اخر الاخبار

وزير الخارجية: واشنطن ليست سعيدة تجاه الفصائل.. أما الحشد فهو قانوني

  أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن الفصائل المسلحة...

“لا نريد تغيير النظام”.. أمريكا: لن نهاجم اليمنيين إذا توقفوا عن عملياتهم في البحر الأحمر

  أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، استعدادها لإيقاف الهجمات على...

العبودي يعزل تدريسياً في الجامعة العراقية حرّض على إثارة الطائفية

أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، أمراً...

حدود لبنان وسوريا تشتعل.. جيش الجولاني يقصف القرى وعون يأمر بالرد العسكري

اشتعلت الأوضاع الأمنية على الحدود اللبنانية السورية، بعد قصف...

نائب فرنسي يطالب أمريكا بإعادة تمثال الحرية: سياستكم تتناقض مع القيم التي يمثلها

طالب رافائيل جلاكسمان، النائب الفرنسي من حزب "بلاس بوبليك"...

ذات صلة

وزير الخارجية: واشنطن ليست سعيدة تجاه الفصائل.. أما الحشد فهو قانوني

شارك على مواقع التواصل

 

أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن الفصائل المسلحة كانت وما زالت محل نقاش داخلي وخارجي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية “ليست سعيدة تجاهها”، في حين وصف الحشد الشعبي بأنه “قانوني ويندرج ضمن مؤسسات الدولة الرسمية”.

جاء ذلك خلال استضافته في برنامج “تحت خطين”، حيث استعرض حسين جملة من الملفات المتعلقة بالسياسة الخارجية للعراق، والعلاقات الإقليمية والدولية، والتطورات الجارية في المنطقة.

وقال حسين إن “أغلب القيادات السياسية العراقية تؤمن بتقوية الدولة وترفض وجود أي جهة تعمل خارج إطارها، والسلاح خارج سلطة الدولة مرفوض داخلياً وخارجياً”، مشدداً على أن الحكومة العراقية ملتزمة بالحفاظ على السيادة وبسط سلطة القانون.

وفي سياق حديثه عن التطورات الإقليمية، أوضح وزير الخارجية أن “الهدف الأول للدبلوماسية العراقية هو إبعاد البلاد عن خطر الحرب”، مشيراً إلى أن “السياسة العراقية تعمل على تجنيب العراق تداعيات الصراع في المنطقة، خصوصاً بعد أحداث 7 أكتوبر، التي حذرنا من أنها ستؤدي إلى اندلاع حروب أخرى، نهايتها ستكون إما التوصل إلى مساومة أو استمرار الحرب”.

وأضاف حسين أن ما سماها “المساومة التاريخية” تعني احتمال التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، لافتاً إلى أن الضربات الأمريكية في المنطقة هي جزء من الضغوط للوصول إلى هذا الاتفاق.

وتطرق وزير الخارجية إلى تصاعد التوتر في البحر الأحمر، مبيناً أن “الهجوم على البواخر من قبل الحوثيين أدى إلى ردود فعل أمريكية قوية”، معبراً عن خشيته من استمرار القصف على اليمن، الأمر الذي قد يزيد من تفاقم الأوضاع في المنطقة.

وأشار حسين إلى أن العراق يختلف عن بقية دول المنطقة في طبيعة علاقاته مع الولايات المتحدة، حيث قال: “طلبنا عقد جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي بين العراق وأمريكا خلال العام الحالي في واشنطن”، مضيفاً أن “العلاقات العراقية مع مختلف الدول تخضع لمحددات السياسة الخارجية العراقية، وأن أمريكا لم تطلب من العراق قطع علاقاته مع إيران”.

وأكد حسين أن الحكومة العراقية نجحت في سياسة إبعاد البلاد عن الحرب، لكنه شدد على ضرورة “ضمان الهدوء الداخلي لتحقيق الاستقرار بشكل دائم”، مشيراً إلى أن “التواصل مستمر مع الجانب الأمريكي، ونعمل على تعزيز التنسيق مع الإدارات الأمريكية الجديدة”.

وفي ما يخص التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، كشف حسين أن “التهديدات الصهيونية بضرب العراق كانت واضحة”، مستدركاً بالقول: “لكن حكومتنا ودستورنا ومصالحنا تمنعنا من اتخاذ قرار الحرب”