قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن بلاده لن تكون طرفاً يعيق استقرار أي جهة بالمنطقة، بما فيها “إسرائيل”.
وفي كلمة ألقاها خلال جلسة وزارية لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، أكد الشيباني أن “سوريا المستقرة تخدم مصالح الجميع”، مشيراً إلى أن الهجمات التي تنتهك سيادة بلاده تعرقل جهود الاستقرار.
وأضاف: “دمشق لن تكون طرفاً يعيق استقرار أي جهة في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل”، في إشارة إلى موقف الحكومة من النزاعات الإقليمية.
كما رحّب الشيباني بتقرير الآلية الدولية المحايدة المعنية بسوريا، معرباً عن تقديره للجهود المبذولة. وأوضح أن العقوبات المفروضة على بلاده تضعف قدرتها على منع النزاعات المستقبلية، مؤكداً أن استمرار هذه العقوبات يشكل عائقاً أمام أداء الحكومة الجديدة.
وناشد وزير الخارجية السوري الأمم المتحدة دعم طلب بلاده برفع العقوبات “دون أي تأخير”.