طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، بإنزال “أقسى العقوبات” على الضباط المسؤولين ووزير الدفاع ثابت العباسي، عن وفاة طالبين من الكلية العسكرية بسبب إيقافهم تحت الشمس لساعات طويلة.
ردود الفعل جاءت غاضبة ومنتقدة لما يدور داخل أروقة الكلية العسكرية، معتبرين أن ما حدث يعتبر جريمة قتل متعمد، واصفين ذلك بأنه ليس تقصيراً من الضباط، بل فعل متعمد من أجل انسحاب طلاب الكلية المقبولين بشكل رسمي، وذلك لفسح المجال لآخرين يدخلون الكلية بالمحسوبية والمال.
معلقون قالوا إنه في كل دول العالم لا يوجد مثل هذا الحقد علئ طلاب الكلية العسكرية، نحن في عام 2025 ومازال الضباط يدربونهم أعنف تدريب وبكل حقد، متسائلين “هل طلاب الكلية العسكرية ليسوا بشراً مثلنا”، مؤكدين أن “الظالم لا يبني جيشاً سليماً”.
وكتب حساب آخر: أن “ما حصل لطلاب الكلية العسكرية يشبه الأحكام العرفية، وما حدث في الصيف من إيقافهم تحت أشعة الشمس، يحدث في الشتاء من خلال إيقافهم شبه عراة في درجات برد قاسية”.
وكتب أحد الحسابات معلقاً: “شنو اقاله ارواح شباب راحت المفروض محاكمة وياخذون جزائهم”، وقال آخر: “شنو هالاجرام داعش ماسوو سوايتهم المفروض الاهالي ميسكتون على هالجريمة”.
وقال حساب آخر: “يضغطون عليهم حتى يبطلون ويسحبون لأن أهل الشدات والواسطات ورى السياج منتظرين يصير نقص. ويمشونهم”.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، توفي طالبين من الكلية العسكرية، نتيجة تعرضهم المباشر لأشعة الشمس، وتركهم تحتها لمدة 6 ساعات متواصلة، وعلى إثر هذا الموضوع، أصدر وزير الدفاع، ثابت العباسي، أمراً بإقالة عميد الكلية العسكرية الرابعة، وآمر الفوج المختص.