خلال نقلها خبر استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، “تحاشت” وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، تسمية الحكيم بصفته الرسمية المعروفة بـ”السيد عمار الحكيم”.
وبدلاً من مفردة “السيد”، ذكرت الوكالة السعودية الرسمية، وفق خبرها المنشور، بتاريخ الـ26 من شهر آذار الجاري، أن “صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان استقبل في جدة زعيم تيار الحكمة (الأستاذ)، عمار الحكيم، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”.
وتنشر منصة “إيشان” صورة للخبر المنشور في “واس”، حيث باستطاعة المتابعين البحث عنه وقراءته بشكل مباشرة من خلال الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية.
والتقى رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية، لبحث مجمّل المواضيع السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية المشتركة.
وذكر بيان لمكتب الحكيم، أن “الأخير وخلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية التقى ولي العهد في المملكة العربية الشقيقة الأمير محمد بن سلمان، وتبادل الطرفان وجهات النظر حول تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين”.
وأكد الحكيم “أهمية إدامة الانفتاح السياسي والاقتصادي للعراق على محيطه العربي والإسلامي”.
وشدد على “تعزيز المشتركات بين دول المنطقة”، مبينا أن “استقرار العراق انعكس إيجابا على أمن وسلامة المنطقة، داعيا لاستثمار الفرص الواعدة التي يقدمها العراق في مجال الاعمار والتنمية، وأن يكون للملكة دور في النهضة العمرانية التي يشهدها العراق”.
وعن أزمة غزة دعا الحكيم إلى “استثمار قرار مجلس الأمن لإيقاف الحرب والشروع بإغاثة النازحين، وإعمار القطاع”.
وأكد أهمية “ادامة الحوار بين فرقاء المنطقة، ورغبة العراق بإنهاء مهام التحالف الدولي لمكافحة داعش”، قائلا إن “العراق يسعى للانتقال إلى علاقة بينية مع بعض دوله أساسها المصالح المشتركة واحترام سيادة البلاد”.
ودعا الحكيم أيضا إلى “تبادل التجارب في مواجهة التحديات كتحديات المناخ والأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وإلى حوار على المستوى الاجتماعي والديني لإيجاد رؤية مشتركة للمواجهة”.
وتمنى الحكيم بحسب البيان “للملكة العربية السعودية مزيداً من التألق والازدهار”.