قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إنّ وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس أصبح يلوح في الأفق.
وأضاف بلينكن أمام منتدى أسبن الأمني في كولورادو، وفقا لما نقلته “رويترز”، أن المفاوضين “يتجهون صوب الهدف النهائي”.
وتابع أنه “لا تزال هناك بعض المشكلات التي تحتاج إلى حل وإلى تفاوض، ونحن في خضم القيام بذلك تحديدا”.
ويرى مراقبون أن “ثبات الشعب الفلسطيني بوجه العدوان الصهيوني وزخم عمليات المقاومة في جبهات اليمن والعراق وسوريا ولبنان، غيرت معادلة حرب غزة، واجبرت العالم على الذهاب نحو السعي لإنهاء حرب غزة، خشية من أن تكون تل أبيب والعواصم العربية (المطبعة) مع الكيان الصهيوني هدفاً لصواريخ ومسيرات المقاومة الإسلامية”.
قبل ذلك، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، إن الحركة استهدفت تل أبيب بطائرة مسيرة تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وأوضح المتحدث العسكري باسم “أنصار الله” في بيان: “نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً تمثلت في استهداف أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب”.
وذكر سريع: “نُفذت العملية بطائرة مسيرة جديدة اسمها (يافا) قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدوِّ ولا تستطيع الرادارات اكتشافَها وقد حققت العملية أهدافها بنجاح”
وأضاف، “سنقوم بالتركيز على استهداف جبهة العدو الداخلية والوصول إلى العمق ونؤكد امتلاكنا بنكاً للأهداف في فلسطين المحتلة”.
وتابع: “القوات المسلحة اليمنية تعلن منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) منطقة غير آمنة وستكون هدفاً أساسياً في مرمى أسلحتنا”.
من جانبها، أعلنت السلطات الإسرائيلية أن الانفجار الكبير الذي وقع في شوارع وسط تل أبيب تسبب في سقوط قتيل وإصابة 10 أشخاص على الأقل بجروح.
وهز انفجار ضخم فجر اليوم الجمعة شارع بن يهودا تل أبيب ووقع قرب مبنى السفارة الأميركية في المدينة، وأدى إلى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.