اخر الاخبار

ألونسو يقترب من قيادة الملكي.. أنشيلوتي يقرر عدم الاستمرار في تدريب ريال مدريد

كشفت تقارير صحفية عن مصير الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير...

طهران: اتفقنا مع بغداد على تأسيس فروع للجامعات الإيرانية في العراق

أعلن وزير العلوم الإيراني، حسين سيمايي صراف، اليوم الاثنين،...

الأمم المتحدة: أكثر من 630 شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة في أول أيام وقف إطلاق النار

أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم...

ذات صلة

“شيشاني وطاجاكي وتركي” الجولاني يزجُ جنسيات أجنبية بالجيش ويمنحهم رتباً ومناصب حساسة

شارك على مواقع التواصل

في تطور لافت، أفادت تقارير ميدانية بأن زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، بدأ بتعزيز صفوف قواته بعناصر من جنسيات أجنبية، مانحًا إياهم رتبًا عسكرية ومناصب قيادية حساسة داخل التنظيم. هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا بين الأوساط المحلية والمراقبين الدوليين، خاصة في ظل التوترات المتزايدة داخل مناطق نفوذ الهيئة في شمال غرب سوريا.

الجنسيات الأجنبية داخل الهيئة

تشير التقارير إلى أن الجنسيات تشمل شيشانيين، طاجيكيين، وأتراكًا، إلى جانب جنسيات أخرى من آسيا الوسطى والقوقاز. هؤلاء العناصر ليسوا مجرد مقاتلين عاديين، بل تم تعيين بعضهم في مواقع قيادية حساسة، تشمل الإشراف على الوحدات القتالية والتخطيط العسكري، ما يعكس تغيرًا في البنية التنظيمية للهيئة.

أسباب هذه الخطوة

بحسب مصادر مطلعة، يأتي هذا التحرك في ظل تراجع الثقة بين الجولاني وبعض القيادات المحلية في الهيئة، خاصة بعد سلسلة من الانشقاقات والانتقادات التي طالت إدارته. ويرى محللون أن الجولاني يسعى إلى ضمان ولاء العناصر الأجنبية، الذين لا تربطهم علاقات محلية أو عشائرية، ما يجعلهم أكثر اعتمادًا على قيادته المباشرة.

تداعيات على الداخل السوري

منح هذه الجنسيات الأجنبية مناصب قيادية أثار استياءً واسعًا بين السكان المحليين، الذين يرون في هذه الخطوة تهديدًا للهوية الوطنية والمصالح المحلية. ويخشى البعض أن يؤدي هذا إلى تعزيز النفوذ الأجنبي داخل الهيئة، خاصة مع تقارير عن ارتباط بعض هذه الجنسيات بأجندات دول إقليمية تسعى لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية في سوريا.

توترات داخل الهيئة

هذه التغييرات لم تمر دون معارضة داخلية، حيث أفادت مصادر مقربة من الهيئة بوجود توتر متزايد بين القيادات المحلية والعناصر الأجنبية، خاصة في ظل شعور القيادات المحلية بالتهميش.

أبعاد دولية

يأتي هذا التحرك في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على هيئة تحرير الشام، التي تُصنف كمنظمة إرهابية. وقد يُعقّد إدخال العناصر الأجنبية المشهد أكثر، حيث قد يُفسر كخطوة لتعزيز أجندات خارجية، مما يزيد من احتمالية التصعيد العسكري أو السياسي ضد الهيئة.

سؤال المستقبل

يبقى السؤال الأهم: هل هذه الخطوة تعكس قوة استراتيجية للجولاني لتعزيز قبضته على الهيئة، أم أنها مؤشر على ضعف داخلي يدفعه للبحث عن دعم خارجي؟ وفي كلتا الحالتين، يبدو أن المشهد في إدلب ومحيطها يتجه نحو مزيد من التعقيد.