تداولت الأوساط الشعبية والسياسية والإعلامية، صورة للأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، وهو يحمل صورة تجمع بين المرجع الديني الأعلى في النجف السيد علي السيستاني، والمرشد الإيراني علي خامنئي، وذلك خلال مشاركته في مراسم عزاء “ركضة طويريج”.
وأثارت الصورة تفسيرات وتأويلات عديدة، خاصة أنها جاءت بعد أيام من بيان المرجعية الدينية في النجف، الذي دعا إلى “حصر السلاح بيد الدولة ومحاربة الفساد”، وهو البيان الذي أشعل نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت خطوة الخزعلي تمثل استجابة رمزية أو رسالة مضادة لنداء المرجعية.
ولم يصدر تعليق رسمي من الحركة بشأن الصورة، في وقت يستمر الجدل حول موقع السلاح والفصائل في مستقبل الدولة العراقية.