أصدر مركز تنسيق الازمات في وزارة الداخلية في حكومة اقليم كردستان، الخميس، بيانا بشأن إغلاق مخيم (تازه دي) في محافظة السليمانية.
وكانت وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، إغلاق مخيم (تازه دي) في محافظة السليمانية، بعد إعادة آخر وجبة من النازحين إلى مناطقهم الأصلية في محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وذكر بيان صادر عن المركز، تلقته منصة “ايشان”: “استجابت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الأحداث التي وقعت في مخيم تازة دي”.
وبحسب البيان فإن “النازحين أكدوا أنهم تعرضوا للإجبار والتهديد بمغادرة المخيم دون توفير بدائل من قبل وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية. يذكر أن المخيم يضم 120 عائلة نازحة”.
وأكدت الوزارة دعمها لـ”قرار رئيس الوزراء الاتحادي واستعدادها لتقديم جميع التسهيلات اللازمة في هذا الصدد”.
وأعربت عن رفضها “جميع محاولات وزارة الهجرة والمهجرين لإجبار النازحين على العودة القسرية، مشيرة إلى أن ذلك يتعارض مع مبادئ الدستور العراقي لعام 2005 ومع مبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية المعمول بها في جميع دول العالم تجاه النازحين واللاجئين. وشددت الوزارة على حق العودة الطوعية الكريمة والآمنة لجميع النازحين، وفقًا للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان”.