أشعل قرار إقالة مدير مطار النجف، علي الساعدي، “أزمة سياسية” في المحافظة، بعد أن رفض الأخير تسليم مكانه للمدير الجديد الذي كلفه مجلس المحافظة.
ودافع رئيس مجلس محافظة النجف حسين العيساوي، عن قرار إقالة مدير المطار علي الساعدي، مشيراً إلى أنه “سينفذ رغم كل الاعتراضات، لأن القرار قانوني”.
وقال العيساوي في بيان له تابعته “إيشان”: “لا يمكن لأي جهة اتحادية أن تستحوذ على المطار وقرارنا قانوني مئة بالمئة، ويتنفذ رغم كل الاعتراضات”.
وأضاف: “نطلب من الحكومة الاتحادية التعاون مع مجلس المحافظة وتنفيذ قرار أبناء المحافظة بإرجاع أموال النجف لأبناء النجف”.
وأشار إلى أن “مطار النجف عائد إلى المحافظة وهذا من أموالها”، مضيفاً بالقول: “يستكثرون على النجف أن تمتلك مطارا استثمارياً أسوة بمطارات أربيل والسليمانية وكربلاء”.
وقبل أن يختتم كلامه، تساءل العيساوي قائلاً: “لماذا هذا التآمر على مطار النجف”.
وفي وقت سابق، قرر مجلس المحافظة إقالة مدير مطار النجف علي الساعدي، وتكليف حسين المهنا بديلاً، لكن مصادر أمنية تحدثت عن أن “الأول رفض تسليم المطار إلى الثاني”.
وأشارت مصادر أمنية أخرى إلى “تدخل قوة أمنية من أجل تسليم المطار الجديد إلى المهنا، الذي كلفه مجلس المحافظة بإدارة المطار بالوكالة”.