اخر الاخبار

قوة الصمت.. لماذا “تجاهل” المرجع الأعلى تهديدات الكيان باغتياله؟

  لم يستطع الكيان الصهيوني وإعلامه، أن يهزّ شعرة من...

تأكيد الكيان يقابله صمت حماس.. هل قتل السنوار بالصدفة؟

أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس اغتيال رئيس المكتب السياسي...

أربعينية متوفى تتحول إلى “كارثة” بعد مصرع وإصابة 18 شخصاً على طريق ذي قار

  أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس، بمصرع وإصابة 18 شخصا...

استشهاد يحيى السنوار في غزة

  أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال زعيم حركة حماس،...

ذات صلة

حوراء النّداوي وعلي وجيه يتحدثان في “واتساب عراقي”

شارك على مواقع التواصل

صدر عن دار الحكمة – لندن كتابٌ جديدٌ حمل عنوان (واتساب عراقيّ)، مشتركاً بين الروائيّة حوراء النداوي والشاعر علي وجيه.

الكتاب الذي امتدّ على ١٣١ صفحة من القطع المتوسّط هو مراسلات بين الاثنين، حاكت وناقشت موضوعات عديدة، في الثقافة والسياسة والذاكرتين: الشخصيّة والعامة، من احتجاجات تشرين إلى الحرب الأهلية، ومن الشعر إلى السرد، ومن جناية الثقافة العراقية وأمراضها إلى علامات عافيتها، وليس انتهاءً باستبداد الديكتاتورية وفوضى الأوليغاريشية بعد ٢٠٠٣.

في “مقدّمة أولى” يقولُ علي وجيه “أحبّ أن أناقش حوراء، لأسباب عديدة، منها: أننا نقفُ على طرفيْ الثنائيّات العراقية المختلفة: أدب الداخل والخارج، الذكورة والأنوثة، الشعر والسرد”، ويضيف “العقلُ السرديّ المستند لقراءة مكثّفة للشعر، والعقل الشعري المستند لقراءة مكثّفة للسرد، يتوازيان في سياقات ويتقاطعان بأخرى، لكن الأمر أشبه بوجهيْ عملة معدنية، يكمّلان العقل الأدبي الإنساني الذي يستندُ على السرد ويلوّنه الشعر”.

وتكتبُ حوراء النداوي في المقدّمة الثانية للكتاب ” الســؤال هــو إحــدى المحفــزات الرئيســية لــكل الفنــون، وفي حيـن أن بعــض الكتــب قــد تقــدم إجابــات لأســئلة محــددة، فثمــة العديــد غيرها قــد وضعــت لتوليــد المزيــد مــن الأســئلة وتشــجيع التفكير النقدي. ولعــل أهــم مــا أتمنــى أن يحفَّــز لــدى قــارئ هــذه الرســائل، هــو إثــارة فضولــه وإلهامــه للبحــث عــن إجاباتــه الخاصــة”.

يُذكر أنّ لحوراء النداوي روايتين بارزتين: (تحت سماء كوبنهاغن) و(قسمت)، بينما ترجمت كتباً أخرى لهانس كريستيان آندرسن عن الدنماركية. ولها تحت الطبع مخطوطات أخرى. ويُذكر أن لعلي وجيه ١٣ كتاباً، أغلبها كتبٌ شعريّة، فضلاً عن كتابين في التحرير والتحقيق لشعراء آخرين.
صمّمَ الغلاف الفنّان العراقي البارز أحمد فلاح.