منذ إعلان وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، صباح اليوم، إثر حادث تحطم المروحية التي تقله هو ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق لهما، حتى توالت بيانات النعي والتعزية، فيما وصف رئيسي بالشهيد، رأى آخرون أن وفاته “خسارة فادحة”.
وأعلنت الحكومة العراقية، الحداد العام ليوم واحد، غدا الثلاثاء، بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه.
أدناه نصوص برقيات التعزية:
رئيس الوزراء محمد شياع السوداني:
“ببالغ الحزن، وعظيم الأسى، تلقينا نبأ وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد الإلهيين، ورفاقهما، خلال حادث تحطم الطائرة المؤسف في شمال إيران”.
وأضاف، “إننا إذ نتقدم بخالص تعازينا ومواساتنا إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي، وإلى إيران، حكومة وشعبا، نعرب عن تضامننا مع الشعب الإيراني الشقيق ومع الإخوة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية بهذه الفاجعة الأليمة”.
رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد:
“تلقينا بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نبأ وفاة الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين في حادثة تحطم الطائرة المؤلم”.
وأضاف: “بهذه المناسبة الحزينة نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي الخامنئي، وإلى الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً”، مؤكداً “وقوف العراق إلى جانب الشعب الإيراني بهذا الظرف الصعب”.
وزارة الخارجية العراقية:
“تعرب الوزارة عن صادق التعازي وعميق المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهما في حادث تحطم الطائرة المؤسف شمال إيران “.
وأضافت أن “الوزارة تعرب عن تعاطف حكومة وشعب العراق مع الجمهورية الإسلامية في هذه الفاجعة المؤلمة”، مؤكدة أن “العراق يقف إلى جانب إيران في هذا الوقت العصيب والمصاب الجلل بفقدان قادتها”.
رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان:
“ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهم، خلال حادث مؤسف في شمال إيران”.
وأضاف: “في هذا المصاب الجلل، نقدم بالغ التعازي والمواساة الى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله العظمى علي الخامنئي والى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حكومة وشعباً، ونسأل الباري عزّ وجل الرحمة والغفران للراحلين في هذا الحادث المؤلم، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان”.
رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم محمد عبود:
“تلقينا ببالغ الحزنِ نبأ وفاة رئيس جمهورية إيران الإسلامية إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما جراء سقوط طائرتهم شمال إيران”.
وأضاف، “نتقدم بأحَر التعازي وأصدق المواساة الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة ً وشعباً، ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة”.
وأعرب، عن “تضامنه المطلق مع الحكومة والشعب الإيراني الصديق في هذه المحنة”.
رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي:
وأعرب المندلاوي، عن “خالص تعازيه ومواساته، إلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي، وقيادة وشعب إيران، باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد الإلهيين، وعدد من كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية المرافق لهما، خلال تحطم المروحية التي كانت تقلهم أثناء واجب العمل شمال غرب إيران”.
وقال المندلاوي: إن “استشهاد الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين الحكوميين، آلم قلوب جميع المؤمنين، وان الشعب العراقي يشارك الأخوة في الجمهورية الإسلامية عظيم الحزن والأسى بهذه الفاجعة”، مؤكدا أن “إيران قادرة على تجاوز هذه اللحظات العصيبة بإيمان وثبات وتماسك قيادتها وشعبها”.
مكتب المرجع الأعلى السيد علي السيستاني:
“تلقينا بحزن وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم المروحية”.
وأضاف، “نقدم التعازي في هذا المصاب الأليم لشعب ومسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر:
“تلقينا نبأ وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه ببالغ الأسى، فلا يسعنا إلا أن نعزّي الجمهورية الإسلامية بهذا الحادث الجلل، راجين من الله تعالى أن يمن على الشعب الإيراني بالأمن والأمان، وعلى الشعبين العراقي والإيراني الصديقين بالأخوة والأمان والاستقلالية تحت ظل مرجعيتهم”.
واختتم بالقول: “نسأل الله أن يرفع هذه الغمة عن هذه الأمة ولا سيما عن عراقنا الحبيب وغزة الحبيبة”.
الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري:
“إلى سماحة ولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي، نتقدم الى مقامكم الكريم بعظيمِ العزاء وبالغِ المواساة والى الشعبِ الإيراني الشقيق، والى الحكومةِ الإيرانية، والى أسر الأعزاء الراحلين في هذه الحادثة المؤلمة التي تسببت برحيل رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران السيد إبراهيم رئيسي، وإمام جمعة تبريز محمد علي آل هاشم، ووزيرِ الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهم”.
وأضاف: “أننا على ثقةٍ راسخة باللهِ تعالى، وبحكمةِ القيادة وحسنِ تدبيرها، وبصبرِ الشعبِ الإيراني وإيمانِه، في أن تتجاوزَ إيران الإسلام العزيزة آثارَ تلكَ المحنةِ وتداعياتها، مثلما تجاوزت مِحنِها السابقة، ونجحت في تحويلها الى فرصِ نجاحٍ وتفوقٍ وانتصار”.
وختتم بالقول: “سائلين العليَّ القدير أن يشملَ الراحلين الأعزاء بواسعِ رحمته، ويسكنهم فسيحَ جناته، ويلهمَ الشعبَ الإيراني الشقيق وقيادتَه الحكيمة، الصبرَ والثبات لمواصلةِ مسيرةِ العزِ والانتصارات”.
الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي:
“بأصدق آيات التعازي والمواساة، نتقدم إلى مقام صاحب العصر والزمان (صلوات الله عليه) وإلى نائبه قائد الثورة الإسلامية سماحة السيد الخامنئي (دام ظله)، وإلى الشعب الإيراني الشقيق وحكومته الموقرة، وإلى كل الأحرار في العالم، بفاجعة استشهاد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، والكوكبة المؤمنة التي رافقتهما في حادث مؤلم جلل”.
وأضاف “ندعو المولى القدير أن يتغمدهم برحمته الواسعة، ويمن على ذويهم ومحبيهم بالصبر والسلوان”.
رئيس أركان الحشد الشعبي العراقي عبد العزيز المحمداوي:
“خسارتنا كبيرة وفادحة برجال مؤمنين مجاهدين عرفناهم وخبرناهم وتشاركنا معهم في السير بطريق الجهاد والدفاع عن الأوطان”.
وأضاف: “لقد خسر العراق قبل إيران باستشهاد سماحة السيد الرئيس إبراهيم رئيسي رجلًا محبًا للعراق وشعبه وصديقًا وفيًا ومخلصًا”.
رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم:
“تلقينا بأسف بالغ نبأ استشهاد الشخصية السياسية الإسلامية البارزة، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي وعدد من مرافقيه أبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وإمام جمعة تبريز ومحافظ أذربيجان الشرقية أثر سقوط مروحية كانت تقلهم شمال غربي البلاد”.
واستذكر السيد الحكيم، “الدور البارز للفقيد في الحياة الثورية والسياسية والثقافية لإيران والمنطقة والعالم”، مستدركا بالقول “إننا نتقدم بخالص آيات الحزن والعزاء والمواساة لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي كما نشاطر الشعب الإيراني الكريم والحكومة الإيرانية مشاعر الحزن وإلى أسرة الفقيد ومتلقيه بالتعازي سائلين الباري -عز وجل- أن يتغمد الفقيد العزيز ورفاقه برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته”.
حزب الدعوة الإسلامية:
“نعرب عن عميق المواساة، وأصدق مشاعر الأسى باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة آية الله إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من الشخصيات الرسمية والعلمائية في حادثة سقوط الطائرة المروحية التي كانت تقلهم في شمال غرب البلاد”.
وأضاف البيان، أن “رئيسي خدم الجمهورية الإسلامية بإخلاص وتفانٍ في كل المواقع التي تقلدها، وكان رجل الدولة الكفوء والنزيه والطموح في تقديم أفضل ما يمكنه من أجل رقي شعبه وتقدم بلاده، وتصدى لمسؤولية الرئاسة في مرحلة حساسة أثبت فيها من خلال إنجازاته في مدة قصيرة بأنه أهل لثقة شعبه وقائده”، مشيراً إلى أن “خسارته هي خسارة لكل المسلمين الذين نذر نفسه للدفاع عن عقيدتهم وقضاياهم العادلة”.
وتابع أن “الجمهورية الإسلامية اجتازت تجارب قاسية ومرت بظروف صعبة في مسيرتها المباركة ولكنها بالإرادة الصلبة وبعزيمة شعبها الغيور والشجاع تغلبت عليها، وجعلت منها فرصا للتطور والتقدم والنهضة الكبيرة التي جعلت من إيران دولة إقليمية مهابة وقوة كبرى في المنطقة والعالم”.
واختتم: “بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي إلى قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي -حفظه الله تعالى- والشعب الإيراني المسلم الشقيق وإلى عوائل الشهداء الكريمة المفجوعة، ولهم التأسي في مصيبتهم الأليمة بالإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته في كربلاء، داعين الباري عز وجل أن يمن على الشهداء بعلو الدرجات في أعالي الجنات، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وأن يديم عزة الجمهورية الإسلامية ويحفظ شعبها في ظل قيادتها الشجاعة والرشيدة”.
رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي:
“تلقينا ببالغ الحزن، النبأ المفجع باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم طائرتهم ليلة أمس الأحد”.
وأضاف :”نتقدم بجليل المواساة، الى قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي والشعب الإيراني العزيز”.
