خرجت المنجمة اللبنانية، ليلى عبد اللطيف، بلقاء تلفزيوني جديد عبر شاشة عراقية، وتوقّعت ما سيحصل في العراق خلال السنتين المقبلتين، وحذّرت أربع شخصيات سياسية معروفة من تعرضها للاغتيال.
عبد اللطيف ظهرت في مقابلة متلفزة، تابعتها “إيشان”، وقالت، إن “العراق سيكون بالمرحلة المقبلة، أمام مرحلة التغيير الكبير أمنيا وسياسيا واقتصاديا، وسيكون أمامه مواجهة تطورات إيجابية قد تخطف الأبصار وخاصة على الصعيد الاقتصادي وذلك عبر دور السعودية، ورعاية دولتي قطر وإيران”.
وأضافت: “أرى اتفاقيات ومفاوضات ستحدث، والعراق سيعود إلى مثل ما كان وأحسن”، مشيرةً إلى أن “الإعلام سيشهد ظهور اسم شخصية كردية جديدة، وسيلمع في كردستان من خلال دور كبير أمام التفاهمات وتحسين العلاقات مع إيران، ومسعود بارزاني سيبارك جهود هذه الشخصية الكردية”.
وتوقّعت عبد اللطيف، أموراً إيجابية ستحصل في العراق، حيث قالت: “لا أرى عراقيا سيجلس في بيته خلال سنتين بدءا من الآن، إلا وهو يعمل.. وهناك زيادة في رواتب موظفي القطاع الخاص والحكومي، وسنرى عراقاً جديداً”.
وأكدت بالقول: “حدث مهم إيجابي أو استحقاق كبير قادم على العراق، سيجعل الحكومة العراقية تتخلى عن كل الخلافات والانقسامات السياسية لمواجهته، وستكون حكومة إنقاذ واحدة للعراق والعراقيين، وستبقى أرض العراق للعراقيين فقط وبدون وجود أي قوات أجنبية على أرض العراق”.
ورأت أن “نفط العراق سيكون للعراق والعراقيين تحت علم عراقي واحد، وحكومة واحدة، وجيش عراقي واحد لكل العراق، وهذا متأكدة من حصوله”.
وأوضحت، أن “هناك اجتماعات وقمة ستحصل في العراق، وأن الناس ستنام على شيء، وتصحو على شيء ثانٍ.. وخلال هاتين السنتين سيحصل هذا الأمر، إذ أن الجيش سيصبح قوياً، ولا أحد سيحمل السلاح أو السكين”.
وبينت أن “عبد اللطيف رشيد سيجري زيارة مفاجئة لإحدى الدول القريبة من العراق، بسبب حصول إنجاز اقتصادي مهم”، مضيفةً: “سيعود الحديث عن مطار العراق الدولي بشكل مختلف وإيجابي بسبب خطة التطوير والتحديث، وأرى دخول طائرات مدنية حديثة إلى مجال الخدمة الجوية في العراق”.
ومع إشارتها إلى أن “العراق سيكون مختلفاً خلال السنتين المقبلتين”، حذّرت من تعرض “أربع شخصيات سياسية للاغتيال”، قبل أن تختتم توقعاتها بأن “الفساد الأخلاقي والمالي سيكون ممنوعاً في العراق خلال سنة 2025”.