أعلن عضو مجلس محافظة بغداد عمار الحمداني، العودة إلى عضوية حزب تقدم، وذلك في تغريدة نشرها عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الحمداني عبر تغريدته “أمام مصلحة المكون ينتهي عتب الاخوان، والعودة إلى إلى بيت تقدم من الباب الكبير، لأب سياسي متمثل بالحلبوسي”.
وأكد الحمداني قائلاً: “برتقالي الهوى والهوية، مع الحلبوسي حاضراً ومستقبلاً”.
وأعلن 11 نائبا في البرلمان، وعضوا في مجالس المحافظات، بينهم عمار الحمداني، الخميس الماضي، انشقاقهم عن كتلة حزب “تقدم” برئاسة محمد الحلبوسي، وتأسيس جبهة سياسية بأسم كتلة “المبادرة”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده النائب زياد الجنابي أعلن فيه عن ذلك في بيان تلاه وسط النواب والأعضاء المنشقين.
وعزا النواب والأعضاء المنشقون في البيان سبب إقدامهم على هذه الخطوة إلى “حالة الجمود التي وصلت إليها الحياة السياسية، وعدم تمكن السلطة التشريعية من انتخاب رئيس جديد للبرلمان منذ شهور عديدة، مما دفعنا لتأسيس كتلة (المبادرة) لفك الانغلاق الحاصل في المشهد السياسي”.
وأضافوا أن “الكتلة تتبنى مبدأ الوقوف بمسافة واحدة من جميع الفرقاء”، مطالبين بتحقيق ما تضمنته ورقة الاتفاق السياسي والتي على إثرها تشكلت الحكومة العراقية الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.