اخر الاخبار

العراق يصافح الشرع.. اتفاقات على التعاون والشراكة بين بغداد ودمشق

عقد وزيرا الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونظيره السوري أسعد...

يعد أخطر الإرهابيين.. العراق يعلن قتل “نائب الخليفة” بإسناد التحالف الدولي

أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، مقتل...

مشعان الجبوري يرحّب بزيارة وزير خارجية سوريا للعراق ويهاجم إيران

رحّب السياسي مشعان الجبوري بزيارة وزير الخارجية السوري، أسعد...

السيد الصدر: انتخاب الفاسد طريق للفقر والفساد

رأى زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، أن انتخاب...

الزراعة: لا صيد حتى تنمو الأسماك وتتكاثر

حدّدت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، آلية منع صيد الأسماك...

ذات صلة

مستشار السوداني رداً على السفيرة الأمريكية الجديدة: لا تفهم العراق “المتعافي” وتتدخل بشؤونه

شارك على مواقع التواصل

رد مستشار رئيس الوزراء للسياسات الأمنية، خالد اليعقوبي، اليوم الاثنين، على تصريحات المرشحة لمهام السفيرة الأمريكية في العراق تريسي جاكوبسون، التي رأت أن “وجود تنمية اقتصادية وحكومة تقدم الخدمات، أمورٌ تُقلّل من نفوذ الميليشيات المهددة للعراق”، على حد قولها.

وكتب اليعقوبي تغريدة تابعتها “إيشان”: استمعنا لجلسة الاستماع الخاصة بالمرشحة لموقع سفيرة الولايات المتحدة في العراق وما فيها من عدم فهم واضح للعراق الجديد المتعافي وتدخلا في شؤونه الداخلية والإساءة الى جيرانه”.

وأضاف: “على السيدة المرشحة أن تعي حقيقة واضحة أن جملة مما تحدثت به لا يتناسب ومهام عملها الجديد وان مهمتها المرتقبة محددة بالاتفاقات والمعاهدات الدولية الواضحة”.

وتابع: “نتطلع إلى أداء يعزز العلاقة الجيدة بين البلدين خصوصا وأننا مقبلون على علاقات ثنائية تصون التضحيات العظيمة التي قدمت للانتصار على الإرهاب”.

وفي وقت سابق، قدمت “تريسي جاكوبسون”، مرشحة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في العراق، كلمتها الافتتاحية أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية.

وأكدت جاكوبسون، التي تمتلك خبرة تزيد عن 30 عامًا في وزارة الخارجية، أنها “ستعمل بشكل وثيق مع اللجنة لتعزيز المصالح الأمريكية في العراق”.

وقالت: “إذا تم تأكيد تعييني، ستكون أولوياتي القصوى حماية المواطنين الأمريكيين وتعزيز شراكتنا الثنائية لدعم استراتيجياتنا ومصالحنا المشتركة”.

وأشارت إلى خبرتها السابقة كسفيرة للولايات المتحدة في تركمانستان وطاجيكستان وكوسوفو، وكذلك كقائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في إثيوبيا، مبينة أن “هذه التجارب جعلتها أكثر تأهيلاً لتعزيز المصالح الأمريكية في العراق”.

وفيما يتعلق بالأمن، شددت جاكوبسون على أهمية تعزيز استقرار وأمن وسيادة العراق، لافتة إلى أن تنظيم داعش ما يزال يشكل تهديدًا في المنطقة.

وأضافت: “يقدم جيشنا دعمًا حيويًا لقوات الأمن العراقية والبيشمركة في إقليم كوردستان. وبعد عشر سنوات من عودة قواتنا إلى العراق لمحاربة داعش، حان الوقت لجيشنا أن ينتقل إلى دور جديد. سأضمن أن يكون أي انتقال من عملية العزم الصلب إلى ترتيب أمني ثنائي موجهاً نحو هزيمة داعش وضمان أمن العراق”.

كما شددت جاكوبسون على “أهمية تعزيز العراق لعلاقاته مع جيرانه”، مشيرة إلى “الخطوات الإيجابية التي اتخذها رئيس الوزراء السوداني في هذا الاتجاه”.

وتابعت أن “وجود التنمية الاقتصادية، وحكومة قادرة على تقديم الخدمات لشعبها، يقلل من جذب الإرهاب ويقلل أيضاً من نفوذ الميليشيات المتحالفة مع إيران والتي تشكل خطراً كبيراً على مستقبل البلاد”.

وقالت إن “إيران ممثل خبيث في ‎العراق ومزعزع لاستقرار المنطقة وندرك أن التهديد الرئيسي للعراق هو الميليشيات المتحالفة مع إيران “.

كما أكدت جاكوبسون أنها ستستمر بدعم اجراءات الخزانة لتحديث النظام المصرفي العراقي”، وشددت أنها لن “تسمح لايران باستخدام ” الغاز” المورد لتشغيل المحطات كسلاح ضد العراق.

من جهة أخرى، حذرت جاكوبسون من “نوايا إيران الشريرة ودورها المستمر في تعكير الأوضاع الأمنية في المنطقة”، مؤكدة أن “الميليشيات المدعومة من إيران تشكل خطرًا كبيرًا على استقرار العراق، وأنها ستعمل بكل الوسائل السياسية المتاحة للتصدي لهذا التهديد وتحجيم النفوذ الإيراني”، على حد وصفها.

وفي سياق دعم العراق، أعلنت جاكوبسون عن “التزامها بتعزيز القطاعات الحيوية مثل الطاقة والمصارف، بهدف تحقيق استقلالية العراق وحمايته من التدخلات الخارجية، وربطه بالنظام العالمي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي”.

وختمت جاكوبسون كلمتها بالتأكيد على التزامها بحماية المصالح الأمريكية والعمل على استقرار وأمن العراق في حال تأكيد تعيينها.

وفي 26 كانون الثاني 2024، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن نيته ترشيح تريسي آن جاكوبسون، لمنصب سفيرة فوق العادة ومفوضة للولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية العراق، بدلا عن الينا رومانسكي.