اخر الاخبار

التصويت على مفاصل إدارية ومالية.. هيئة نقابة المحاسبين والمدققين العراقيين تعقد اجتماعها السنوي

عقدت نقابة المحاسبين والمدققين العراقيين اجتماعها السنوي للهيئة العامة...

صحفية أمريكية: الشيعة يدركون مفهوم العدالة والظلم بكل أعماقهم

أشادت الصحفية والمحللة الأميركية البارزة باربارا سلافين بانتخاب أول...

انتهاء ضجيج الدعاية.. الأحزاب العراقية تلوذ بالصمت بعد أسابيع من الحملات الانتخابية

دخلت المحافظات العراقية، صباح السبت، مرحلة الصمت الانتخابي تمهيدًا...

بعد بغداد ودمشق.. مدوّن “إسرائيلي” يظهر في قلب بيروت ويتحدث بالعبرية

أثار مقطع فيديو نشره المدون الإسرائيلي "آفي غولد" جدلاً...

ذات صلة

بعد تحسن علاقاته مع الدول العربية.. محكمة فرنسية تصادق على مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد

شارك على مواقع التواصل

 

في الوقت الذي بدأت فيه العلاقات السورية مع المحيط العربي، تعود إلى طبيعتها بعد سنوات من القطيعة، فاجئ القضاء الفرنسي، الرئيس السوري بشار الأسد، بالمصادقة على مذكرة التوقيف التي أصدرتها محكمة في باريس بحقه، وذلك على تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بشأن هجمات كيميائية قاتلة وقعت في آب/أغسطس 2013.

وأعلنت محاميات الأطراف المدنية للصحافة في ختام المداولات التي جرت في جلسة مغلقة “تمت المصادقة”.

وبهذا القرار، تكون غرفة التحقيق قد رفضت طلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بإلغاء مذكرة التوقيف بسبب الحصانة الشخصية للرؤساء أثناء وجودهم في السلطة.

هذا، وأكد مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب أنه “بالإجماع يعتبر حتى الآن” أن الاستثناءات للحصانة الشخصية لرؤساء الدول في مناصبهم “مخصصة للهيئات القضائية الدولية فقط” مثل المحكمة الجنائية الدولية وليس محاكم الدول الأجنبية.

و”دون التشكيك في وجود عناصر تثبت تورط بشار الأسد في الهجمات الكيميائية التي ارتكبت في آب/أغسطس 2013″ أراد مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب “أن تبت في هذه المسألة محكمة أعلى”.

وفي الأيام المقبلة قد تتقدم نيابة مكافحة الإرهاب باستئناف أمام محكمة النقض، أعلى محكمة في النظام القضائي الفرنسي.

يشار إلى أن علاقة الأسد، بالدول العربية، بدأت تعود،، خاصة بعد دعوته لحضور القمة العربية في البحرين وكان قد جلس للمرة الثانية على “كرسيه العربي” منذ إعادة العضوية لدمشق في الجامعة العربية.

وكان الأسد قد حضر القمة العربية التي نظمت بشكل استثنائي في الرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، وألقى كلمة حينها أمام الزعماء العرب، أكد فيها أن الانتقال “من حضن لآخر” لا يعني تغيير “انتماء” الإنسان.