أقر المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، في تصريح غير مسبوق، بوجود مقاتلين إيرانيين في عدة دول عربية، من بينها العراق.
وطالب خامنئي، المسؤولين الإيرانيين بالانتباه إلى “الأخطار الخارجية” بدلاً من الخلافات على القضايا الداخلية، مشيراً إلى وجود مقاتلين إيرانيين في بلدان عدة، من بينها لبنان.
وقال خامنئي خلال لقاء مع مجموعة من المشاركين بـ”المؤتمر العالمي لشهداء دفاع جبهة المقاومة”، إنه “إذا نظرتم إلى معظم تصريحات مؤسس النظام الراحل (روح الله الخميني)، هناك إشارات إلى مخاطر واحتمالات خارجية تهدد البلاد”.
وأضاف أن “الموقف العالمي والموقف الإقليمي والموقف الشامل، وعدم الإهمال وعدم الانشغال وعدم اللهو بالقضايا الداخلية؛ أمور كانت موجودة في بداية الثورة”.
وتابع خامنئي: “من مظاهر جبهة المقاومة الكبرى والمهمة مسألة وجود مقاتلينا في الدول التي خطط العدو لها، وفي المقام الأول وجود مقاتلينا في العراق وسوريا وإلى حد ما في لبنان”.
وأشار خامنئي إلى ظهور تنظيم “داعش”، وقال إن “الولايات المتحدة شكلت جماعة باسم الإسلام بدوافع دينية، وكان مقاتلو داعش يقولون الله أكبر في ساحة المعركة، وكان جرحاهم يدخلون المستشفيات في إسرائيل”.
من جانبه، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن “الولايات المتحدة أنفقت 10 تريليونات دولار على العراق وسوريا لإجبار المسلمين على الاستسلام، وفرضت عقوبات على إيران لإجبارها على الاستسلام، لكنها فشلت”.