كشفت محطة “فوكس نيوز”، أن المحامية والمتحدثة القانونية باسم الرئيس السابق دونالد ترامب، ألينا حبة، باتت مسؤولة عن دور رئيسي جديد، سيكون محوريا في إعادة ترامب إلى البيت الأبيض في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ووفقا لفوكس، تعمل حبة الآن كمستشارة أولى لحملة إعادة انتخاب ترامب، وهي ترقية تأتي بعد حصولها على اعتراف وطني بدورها القانوني في فريق ترامب على مدى السنوات القليلة الماضية.
وبهذا الدور، أصبحت حبة من العناصر الرئيسية في “فريق ترامب”، وقد نرى دورا محوريا لها في حال انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، مرة أخرى.
وكانت المحامية الأميركية من أصول عراقية ألينا حبة، واحدة من أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في قضية “شراء الصمت” التي اتهم بها رسميا الأسبوع الماضي.
وولدت ألينا حبة، لمهاجرين عراقيين في ولاية نيوجيرسي الأميركية، ودرست في جامعة ليهاي وكلية الحقوق بجامعة وايدنر في ولاية بنسلفانيا، وتتمتع بثقة عميلها البارز دونالد ترامب.
وساعدت حبة ترامب في رفع عدة دعاوى قضائية ضد هيلاري كلينتون، وتقديم طعون في تحقيق المدعي العام في نيويورك في أعمال ترامب، والدفاع عنه في دعوى احتيال رفعتها ابنة أخته.
وتصفها مجلة “نيوزويك” بأنها “واحدة من أكثر محامي ترامب موثوقية عنده”، وهي أم لطفلين من زوجها، الذي يعمل كمستثمر عقاري تجاري، وتمتلك شركة مكونة من 5 محامين ولها مكاتب في نيوجيرسي ومانهاتن، وتمثل عملاء مختلفين في قطاع العقارات، القطاع الذي بنى ترامب إمبراطوريته من خلاله.
وارتفعت ثروتها الشخصية عندما تعاملت مع ترامب كعميل، حيث بلغ دخلها السنوي ما يقدر بـ210 آلاف دولار في عام 2021.
ومثل العديد من المحامين الذين عملوا مع الرئيس السابق من قبلها، يمكن أن تواجه الآن مشاكل قانونية خاصة بها.