اخر الاخبار

ترامب يلغي الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران

قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إلغاء الإعفاء...

بـ120 ألف وحدة سكنية.. العيداني يعلن انطلاق مشروع “مدينة النخيل” في البصرة

  أعلن محافظ البصرة، أسعد العيداني، اليوم الأربعاء، انطلاق مشروع...

خلافاً لبيانات المملكة.. ترامب: السعودية لم تطالب بدولة فلسطينية مقابل التطبيع

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بأن المملكة...

رحيل إمام الإسماعيليين الآغا خان.. من طالب في هارفارد إلى زعيم روحي عالمي

توفي أمس الثلاثاء في العاصمة البرتغالية لشبونة، الأمير كريم...

“لقد فقد عقله تماما”.. ردود فعل دولية على مقترح ترامب بتهجير سكان غزة

ردت دول وشخصيات عدة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد...

ذات صلة

السفير التركي يتهم زوجة الرئيس العراقي بـ “الكذب والتدليس”

شارك على مواقع التواصل

اتهم السفير التركي لدى العراق، أنيل بورا إينان، شاناز إبراهيم أحمد، زوجة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، بـ “الكذب والتدليس”، بعد حديثها الذي أكد أن “القوات التركية أحرقت قرى زراعية في المناطق العراقية”، خلال عملياتها التي تدّعي فيها ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني.

وقال سفير أنقرة لدى بغداد، أنيل بورا إينان، إن “اتهامات وادعاءات شاناز إبراهيم أحمد، زوجة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الموجهة لتركيا لا تعكس الحقيقة”.

وأشار إلى أن “بلاده حريصة على تعميق العلاقات مع العراق من خلال العمل على مشاريع ملموسة، وليس عبر مناقشة الادعاءات التي لا أساس لها”.

وأضاف: “تركيا ترغب بتطوير العلاقات مع العراق في كافة المجالات، وأكدنا بشكل متبادل على هذه الإرادة من خلال نحو 30 اتفاقية تم توقيعها في مجالات التعاون خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيسنا رجب طيب أردوغان إلى العراق في أبريل/نيسان”.

وذكر أن “من بين مجالات التعاون تلك، مكافحة الإرهاب”، لافتاً إلى “إعلان الجانب العراقي تنظيم “بي كي كي” الإرهابي منظمة محظورة في مارس/آذار الماضي”.

وبين أن “تركيا والعراق أظهرا التصميم اللازم للارتقاء بالعلاقات، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، إلى نقطة أفضل على أساس المنفعة المتبادلة”.

وأردف: “نحن سنعمق علاقاتنا من خلال العمل على مشاريع ملموسة، وليس عبر مناقشة الادعاءات التي لا أساس لها”.

وكانت شاناز إبراهيم أحمد، زوجة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، قد كتبت تغريدة تابعتها “إيشان”: “لقد علمنا أن 20 ألف دونم (20 كيلومتر مربع) من الأراضي الزراعية قد احترقت نتيجة القصف التركي، مع تقارير تفيد بأن 55 بالمائة من الأراضي الزراعية في قرية واحدة وحدها قد احترقت”.

وأضافت: “ينبغي للشعب العراقي أن يعرف ما إذا كان هناك أي اتفاق بين أنقرة وبغداد، أو أنقرة وأربيل، يسمح لدولة مجاورة بمعاملة العراق كأرض خاصة بها”.

وتابعت: “إذا كان هناك مثل هذا الاتفاق، فيجب توجيه الغضب الشعبي نحو السلطات العراقية أو الكردية. ولكن إذا لم يكن هناك اتفاق، فهل ينبغي لنا أن نشير بأصابعنا إلى تركيا باعتبارها غازية؟”.

وتساءل عراقيون قائلين: “هل سيصدر قصر رئاسة الجمهورية، بياناً يرد فيه على اتهامات السفير التركي، أم أنه سيكتفي بتلقي الاتهامات والقصف من الجانب التركي؟”.