اخر الاخبار

هبوط آمن لطائرة بعد بلاغ عن قنبلة في الكويت

أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت أن بلاغا...

نجم النشامى يرحب بأسود الرافدين بحملة “أهلاً بالعراق”: بيننا تاريخ وأخوة

  وجّه نجم منتخب الأردن موسى التعمري، يوم الأحد، رسالة...

نهب الآثار السورية.. “حمى الذهب” تنتشر في المناطق الغنية بالكنوز الأثرية

  كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير ميداني، من مدينة...

إيران تعلن تنفيذ عملية “معقّدة”: حصلنا على وثائق نووية تعزز قدراتنا الهجومية

أعلن وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، أن بلاده تمكنت...

أجواء حارة تداهم الوسط والجنوب وأمطار خفيفة في المنطقة الشمالية

أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، اليوم الأحد،...

ذات صلة

الثامن من الشهر الثامن.. ذكرى انتهاء الحرب العراقية الإيرانية

شارك على مواقع التواصل

تمر اليوم الخميس (8 آب) ذكرى انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، أطول حرب في القرن العشرين، والتي تعرف بحرب الخليج الأولى وحرب الـ 8 سنوات، وضحيتها نحو ثلاثة ملايين إنسان بين قتيل وجريح من الطرفين.

بدأت الحرب العراقية الإيرانية، في 22 أيلول 1980، عندما غزت القوات العراقية غرب إيران على طول الحدود المشتركة بين البلدين، واعترفت “الأمم المتحدة” عام 1992، بأن العراق كان الدولة المعادية لإيران.

وكانت الحرب أحد أكثر الصراعات دموية وكلفة من الناحية الاقتصادية والبشرية، انتهت بوقف إطلاق النار بمثل هذا اليوم، عام 1988.

رغم انسحاب القوات العراقية والإيرانية، وعودتها إلى مواقعها التي كانت تتمركز فيها قبل الحرب، إلا أن الطرفين لم يوقعا على اتفاق رسمي في هذا الشأن إلا في 16 آب/ أغسطس عام 1990.

وتقدر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن الإيرانيين تكبدوا خسائر بشرية تزيد على 50,000 شخص نتيجة استخدام العراق لعدد من الأسلحة الكيميائية، وذلك بحسب تقرير صادر عام 1991م رفعت عنه السرية وعلى الرغم من أن التقديرات الحالية تشير إلى ان حجم الخسائر البشرية يتجاوز 100,000 مع استمرار الآثار طويلة الأمد لتسبب الخسائر.إن التقديرات الرسمية لوكالة المخابرات المركزية لا تشمل السكان المدنيين الملوثين في المدن المتاخمة أو الأطفال والأقارب من قدامى المحاربين وكثير منهم قد تعرضوا للمضاعفات في الدم والرئة والجلد، وفقا لمنظمة المحاربين القدامى في إيران. وفقا لمقال نشر عام 2002 في «وستار ليدجر»، 20,000 جنديا إيرانيا قتلوا على الفور من قبل غاز الأعصاب. اعتبارا من عام 2002، 5000 من 80,000 ناجي يواصلون السعي إلى العلاج الطبي العادي، في حين أن 1000 هم المرضى المنومون في المستشفى.