اخر الاخبار

“القسام”: لن نكون حريصين على حياة أسراكم طالما أن نتنياهو قرر قتلهم

قالت "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس،...

الدينار يستقر مقابل الدولار في نهاية تعاملات الخميس

استقر سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في تعاملات...

العفو الدولية: 15 شركة متورطة بدعم انتهاكات الكيان في غزة

أعلنت منظمة العفو الدولية عن تجميع أدلة موثوقة عن...

البديل عامر الجنابي لستة أشهر.. السوداني يعفي مشعان الخزرجي من رئاسة ديوان الوقف السني

أصدر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، بياناً...

ذات صلة

من يخمد “جمر” الفصائل؟.. تمديد بقاء التحالف الدولي: صفقة تهدئة أم خضوع لأمريكا؟

شارك على مواقع التواصل

بقيَت القوات الأمريكية في العراق، وأعلنت حكومة محمد شياع السوداني رسمياً عن الأمر، بعد ما توترت الأوضاع في المنطقة، وصارت أقرب إلى الحرب الشاملة، لكن الفصائل تأهبت وقد توجه ضرباتها قريباً للقواعد الأمريكية داخل البلد، وهو الأمر الذي لا تريده الحكومة.

يوم الخميس الماضي، ردّت وزارة الخارجية العراقية، على تصريحات للناطق الرسمي في وزارة الخارجية الأميركية، وفيما أعلنت تأجيل إعلان إنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي في العراق بسبب التطورات الأخيرة، أكدت عدم وجود قوات امريكية في العراق باستثناء المستشارين الموجودين تحت مظلة التحالف الدولي.

هذا القرار الذي حمل إعلان تأجيل إنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي، أثار مخاوف البرلمان والعراقيين من أن تُوجه قوات فصائل المقاومة صواريخها ومسيراتها نحو القواعد الأمريكية في العراق.

وقال النائب عن دولة القانون، ثائر مخيف، لـ “إيشان”، إن “العراق يعمل وفق قوانين مرئية بين الدول ولكن النوايا أصبحت اليوم غير سليمة بالنسبة للدول العظمى بعد التجاوزات التي حصلت على العراق بضرب القواعد العسكرية والتجاوزات”.

وأضاف، أن “إنهاء التحالف الدولي أصبح ضرورة، والعراق بلد يمتلك السيادة وبالتالي أي إجراء يحصل يجب ان يكون مبنياً على إرادة الشعب العراقي ومجلس النواب والحكومة العراقية”.

وتابع، أن “هناك استهتاراً واضحاً في ضرب القوات الامنية العراقية متى ما شاءوا سواء كان الحشد او غيره”.

واكد أن “هناك ردا عراقيا من الفصائل على قرار تأجيل إخراج القوات الأمريكية، وهناك صراع واضح بين القوتين وبالتالي لا يمكن ان تحدد القوات بأوامر بعدم الضرب”.

الخبير الأمني، ماجد القيسي، يقول لـ “إيشان”، إن “الأمريكيان منذ بدء مفاوضاتهم لم تفاوض على انسحاب قواتها من العراق، وإنما إعادة تموضع وبناء شراكة أمنية مع العراق”.

وبين، أن ” تصريحات الخارجية الأمريكية على لسان المتحدث ذكر بأن لا وجود للانسحاب وليس هنالك مفاوضات للانسحاب وهنا العراق أصبح تحت الأمر الواقع وان يعلن ذلك بصورة رسمية”.

ورأى أن “الواقع ليس تأجيلاً وانما لا يوجد أي مفاوضات للإعلان عن انسحاب أمريكي من العراق”.

واكد، أن “فصائل المقاومة مستمرة منذ 2020 تطالب بإخراج القوات الاميركية من العراق واعتيادي سيحصل تصعيد لكن التصعيد في هذا التوقيت الحساس والمنطقة تمر بأزمة واحتمالات حرب إقليمية ومواجهات بين إسرائيل وإيران، سيكون خطيراً”.

أما الخبير الامني، عدنان الكناني، يوضح عبر “إيشان”، أن “الحكومة كانت تحاول لحد فترة قريبة أن تُسيّف موضوع المفاوضات وتعلن عن مفاوضات لإخراج القوات الامريكية من العراق، ولكن إعلان الإدارة الامريكية بعدم وجود مفاوضات للخروج من العراق والموضوع كان نقاشات حول الوضع الامني ومهام التحالف الدولي”.

ويرى أن “ما حصل في ملف إخراج القوات الامريكية نقل حقائق غير صحيحة ومزيفة للشعب العراقي من الحكومة الحالية والحكومات التي سبقتها، لأن الإدارة الامريكية كذبت كل المفاوضات لجدولة الخروج من العراق”.

وتابع، أن “كشف الإدارة الامريكية للحقائق وضع الحكومة في حرج مما اجبرها على إعلان رسمي بعدم نية اخراج القوات الاميركية في الوقت الحاضر”.

وتابع: “قد يكون هنالك تنسيق مشترك بين الجميع وتصريحات وربما البقية متفقين على ان تبقى سيادة العراق مستباحة”.