في لقاء أثار صدمة المتابعين، وسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر المتهم الأول بسرقة القرن، نور زهير، مرتدياً ثياب “ذئب يوسف”، ومعلناً نفسه بريئا من كل التهم التي وجهها إليه القضاء والتي أثبتتها الوثائق والأدلة، ليؤكد للعراقيين أن “يده بيضاء” وأن الحرام بعيد عنه بعد الجنة عن الشياطين.
وظهر نور زهير، المتهم المكفل، عبر برنامج “المواجهة” الذي يقدمه الزميل هشام علي، وتابعته منصة “إيشان”، معلناً براءته من تهمة سرقة القرن، مطالب بأن تكون محاكمته في السابع والعشرين من الشهر الحالي، علنية لكشف جميع الأسماء المتورطة بالسرقة.
وأثناء الحديث، قال نور زهير، إن “قضية الأمانات الضريبية كانت كذبة، وقد أثيرت للتغطية عن شيء ما لم نكن نعرف”، مبيناً أن “الدولة أجبرته على دفع تلك الأموال مرتين الأولى للشركات والثانية لخزينتها”.
وأضاف، أن “عائلته كانت قد اتفقت مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على تسديد ما بذمتي من المبلغ، إلا أن أطرافاً قد منعته من تنفيذ ذلك الاتفاق، لترفض الدولة استلام الإيداع”.
وتابع نور زهير، أن “القضية التي أثارها الرأي العام، لم يشتكي فيها أحد ضدي، وقد حاكمني الشعب العراقي على شيء لم أخالف فيه القانون”.
وأكد المتهم بالسرقة، أنه “مستعد للذهاب إلى المحاكمة في موعدها، لتقديم الأدلة إلى القضاء بخصوص براءته”، داعياً إلى أن “تكون جلسة المحاكمة علنية”.
وأشار إلى أن “أسماءً كثيرة ستذهب إلى السجن بعد يوم المحاكمة، بعد قيامها بالابتزاز وإجباره على دفع الأموال لهم”.
ولفت نور زهير، إلى أنه “صرف صكوكاً بكتب رسمية، وليست مزورة، وقد حددت الدولة أكثر من ترليوناً و٦٠٠ دولار بذمته”، مبيناً أنه “سدد نحو نصف المبلغ، ولم يتبق منه إلا ٩٠٠ مليار”.