اخر الاخبار

ترامب: لولا إرسال الحرس الوطني لمُحيت لوس أنجلوس

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، إن قرار إرسال...

الداعية يصافح السلفي.. الشرع يستقبل “جاره القديم” مبعوثاً من السوداني

    استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، المبعوث الخاص...

حركة “شاس” اليهودية المتطرفة تهدد بإسقاط حكومة نتنياهو بسبب “التجنيد الإلزامي” 

    هددت حركة شاس اليهودية المتطرفة، اليوم الاثنين، بإسقاط حكومة...

أرنولد: أنا هنا لقيادة العراق إلى نهائيات كأس العالم وتحقيق حلم الجماهير

  أكد مدرب منتخبنا الوطني، غراهام أرنولد، اليوم الاثنين، أن...

عركة “عرس البيّاع”.. القبض على 10 أشخاص من طرفي المشاجرة وملاحقة الآخرين مستمرة

أصدرت قيادة شرطة بغداد الكرخ، بياناً أوضحت فيه، تفاصيل...

ذات صلة

إعلام عبري: إيران تمد شباب الضفة الغربية والقدس بالأسلحة.. هناك انتفاضة كبرى قادمة

شارك على مواقع التواصل

قال تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إنه وسط تحذيرات بتكثيف العمليات العسكرية، تتنامى ظاهرة “الانتفاضة المقيدة” في مناطق الضفة الغربية، إذ تصل مساعدات مكثفة للمقاومة من إيران ولبنان وتركيا.

وبحسب التقرير، قال المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي إن ظاهرة “الكتائب المعادية لإسرائيل” العاملة في شمال، وإلى حد ما في غور الأردن، التي تنامت خلال الأشهر الأخيرة، لم تمتد بعد إلى المنطقة الواقعة جنوب القدس، ولكنها من المحتمل أن تنتشر في منطقة الخليل وجنوب جبل الخليل.

وأوضح بن يشاي وجود عدة أسباب وراء عدم امتداد هذه الظاهرة إلى المنطقة الواقعة جنوب القدس، والسبب الرئيس هو أن “الكتائب المعادية لإسرائيل”، والمكونة من عناصر حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، بالإضافة إلى عناصر أخرى من حركة فتح، ظهرت في جنين ومنطقة طولكرم بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي المناورة العسكرية في قطاع غزة.

وأضاف أن تلك الظاهرة قد تلاشت بشكل كبير بعد القضاء على مجموعة “عرين الأسود” التابعة للمقاومة الفلسطينية في نابلس، وبعد عملية “البيت والحديقة” التي شنها الجيش الإسرائيلي في جنين، ولكنها عادت إلى الظهور مجددًا خلال حرب “السيوف الحديدية” المُندلعة في قطاع غزة.

وأشار إلى أنه مُنع انتشار “الكتائب المعادية”، التي وصفها بـ”الانتفاضة المقيدة”، إلى منطقة جنوب القدس، وخاصة إلى منطقة الخليل؛ لأن سيطرة السلطة الفلسطينية في منطقة الخليل وفي البلدات الواقعة جنوب جبل الخليل أقوى بكثير من المناطق الأخرى.

وأوضح بن يشاي أن سببًا آخر لعدم انتشار هذه الظاهرة هو أن تهريب الأسلحة إلى جبال الخليل جنوب الضفة الغربية عبر البحر الميت أصعب من تهريبها عبر شمال الضفة الغربية ومنطقة طولكرم الواقعة غربها.

وبيّن أن المنطقة الواقعة جنوب القدس سمحت للجيش الإسرائيلي بتركيز القوات في شمال الضفة الغربية وطولكرم، وفي المناطق جميعها التي يمكن لإيران تهريب الأسلحة إليها، حيث يمكن لأعضاء حماس في تركيا ولبنان تحويل الأموال والتعليمات إليهم، أحيانًا بمساعدة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، للحفاظ على النشاط المعادي لإسرائيل على مستوى عالٍ.

وأكد بن يشاي أن الضغط الهائل والمستمر الذي تمارسه القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي إلى جانب فرقة الضفة الغربية على مخيمات اللاجئين في جنين ونور الشمس بالقرب من طولكرم وفي مناطق أخرى، يدفع منظمي الأعمال العدائية ومشغليهم إلى البحث عن مناطق يوجد فيها الجيش، ولكنها ليست مجهزة بقوات كبيرة.

وختم بقوله إنه على حين يوجد ما بين 23 إلى 26 كتيبة، ووحدات خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، إلا أن الجيش يجب عليه أيضًا أن يحاول منع تفشي “الانتفاضة المقيدة” إلى جبل الخليل حتى لا يضطر إلى نقل مزيد من القوات إلى الضفة الغربية، الأمر الذي سيؤثر سلبًا في الحرب المُندلعة في غزة وعلى المعارك مع حزب الله في الشمال.