اخر الاخبار

مواطنون يتساءلون: ما جدوى فرض حظر التجوال خلال التعداد السكاني؟

في الدقيقة الأولى من يوم أمس الأربعاء، دخل حظر...

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بارتكاب جرائم حرب

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق بنيامين نتنياهو...

بينهم 22 عراقياً.. 68 شهيداً حصيلة غارة إسرائيل التي هزّت تدمر السورية

  أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة...

مرشح ترامب لمنصب المدعي العام متهم باستئجار النساء لإقامة “حفلات جنسية”

  لا يزال الجدل حول مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد...

إحصاء بغداد توضح آلية عدّ المواطنين من خارج العاصمة: حسب “المستقر” و”الوافد للعمل”

  أوضحت مديرية إحصاء بغداد، اليوم الخميس، إجراءات تسجيل المواطنين...

ذات صلة

التظاهرات داخل الكيان: هزّات قوية في سلطة نتنياهو

شارك على مواقع التواصل

منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، لم يصمت المجتمع الإسرائيلي على المهازل التي ارتكبتها حكومة نتنياهو، ويخرج آلاف الإسرائيليين كل أسبوع، إلى الشوارع للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الحرب الممتدة منذ عام.

وآخر الاحتجاجات التي هزت مدن عدة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، كانت يوم السبت الماضي، حيث طالب نحو ألفي شخص في مظاهرة تل أبيب، بوقف الحرب على غزة وجنوب لبنان، وإقالة حكومة نتنياهو، وفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلي.

كما شهدت العديد من الأماكن الأخرى في البلاد احتجاجات دعما لاتفاق لاستعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار. وكتب على لافتة في مظاهرة تل أبيب “مرت سنة وما زالوا ليسوا هنا”، في إشارة إلى المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.

وفي مؤتمر صحفي عقد، السبت الماضي، اتهمت عائلات المحتجزين، نتنياهو بالتخلي عن ذويهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي، وقالت إنه “قرر بوعي التضحية بحياتهم من أجل استمرار حكمه”.

وأكدت العائلات أن ذويهم أصبحوا “رهائن في حرب نتنياهو من أجل البقاء السياسي”، واصفين تجاهله لقضيتهم بمحاولة نسيانهم.

وتشير التقديرات إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة من أصل 239 أسيرا إسرائيليا تم أسرهم خلال عملية “طوفان الأقصى”.

ورغم جهود المفاوضات غير المباشرة التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وبرعاية أميركية، فإن المفاوضات وصلت إلى مرحلة حرجة، وسط إصرار نتنياهو على مواصلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وسبق أن أكدت عائلات الأسرى، الشهر الماضي، أن نتنياهو “لا يملك تفويضا” للتخلي عن ذويهم المحتجزين في القطاع المحاصر.

وأوضحوا أن تصرفاته تسهم في تحقيق ما يريده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار من خلال “إشعال حرب متعددة المناطق”.

وقد ازدادت حدة هذه المطالبات بشكل خاص منذ بداية سبتمبر/أيلول الماضي، عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إعادة 6 جثث لأسرى من نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.