اخر الاخبار

نيران في البحر الأحمر.. حاملة طائرات أمريكية تنسحب بعيداً عن اليمن والكيان يشن غارات

  تحدثت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله اليمنية، عن تراجع...

العوادي يكشف تفاصيل زيارة الوفد العراقي لدمشق: أمن الحدود المشتركة في مقدمة المباحثات

  كشف المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم الخميس،...

السوداني يشدد على “المراقبة الدقيقة” بشأن تواجد حزب البعث المنحل في العراق

  شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس،...

الكيان يختطف لبنانيا كان في طريقه إلى عمله بـ”اليونيفيل”

أقدمت القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، على اختطاف لبناني خلال...

إعلام لبناني: أزمة النازحين إلى العراق في طريقها إلى الحل

في إطار جهود متعددة لحل أزمة النازحين اللبنانيين العالقين...

ذات صلة

واشنطن مُحبطة من نتنياهو.. الكيان يُهمّش بايدن بعملياته العسكرية في غزة ولبنان

شارك على مواقع التواصل

 

منذ الاجتياح البري الذي نفذه الكيان الصهيوني لقطاع غزة في فلسطين المُحتلة، أواخر أكتوبر من العام الماضي، بدأت الخلافات تتبلور خلف الكواليس بين إدارتي واشنطن وتل أبيب.

فعلى مدى الأشهر الماضية، عارض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، توجهات الإدارة الأميركية و”نصائح” الرئيس الأميركي جو بايدن في ما يتعلق بمجريات الحرب في القطاع الفلسطيني.

وحين انتقلت الحرب ضد حزب الله في لبنان، تفاجأت على ما يبدو الإدارة الأميركية بالعديد من العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله من “تفجيرات البيجر” إلى اغتيال زعيم الحزب حسن نصرالله.

وفي السياق، أبدى عدد من المسؤولين الأميركيين شعورهم بالإحباط لأنهم تفاجأوا مراراً وتكراراً بالإجراءات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، وفق ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

في حين أشار البنتاغون إلى أن البعض كان يأمل أن تعرف الولايات المتحدة المزيد عما تفكر فيه إسرائيل خلال الاجتماع الذي كان مقررا أمس الأربعاء بين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قبل أن يتقرر تأجيله.

وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو منع غالانت من المغادرة إلى الولايات المتحدة مساء الثلاثاء بينما تواصل تل أبيب التخطيط لعمليتها في إيران.

في حين أكد مسؤولون أميركيون أنهم لم يطلعوا بعد على توقيت الضربة الإسرائيلية المتوقعة ضد إيران، أو ما قد تستهدفه.

كما أوضحوا أنه خلال الاجتماع الذي كان مرتقبا مع غالانت أمس، كان من المتوقع أن يقدم وزير الدفاع الإسرائيلي بعض التفاصيل حول الضربة، بما في ذلك الأهداف المحتملة.

لكن المسؤولين الأميركيين لم يكشفوا ما إذا كانوا قد حصلوا على ضمانات من إسرائيل بإخطار واشنطن قبل الضربة الإسرائيلية المتوقعة ضد طهران، مشيرين بدلاً من ذلك إلى محادثات متكررة بين كبار المسؤولين.

إلى ذلك، كشف بعض المسؤولين الأميركيين أن إسرائيل قد تشن ضربات أكبر من الضربة التي شنتها في نيسان/أبريل الماضي، حين استهدفت نظاما مضادا للصواريخ في إيران.

لكنهم ألمحوا إلى استبعاد استهداف المواقع النووية والمنشآت النفطية، والاستعاضة عنها بضرب البنية التحتية العسكرية والاستخباراتية في إيران.

وكان بايدن شدد خلال مؤتمر صحافي بعد يوم من الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في الأول من الشهر الحالي، على ضرورة امتناع إسرائيل عن مهاجمة منشآت النفط الإيرانية.

فيما ألمح العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى أن كل الخيارات مطروحة على طاولة البحث، من ضمنها ضرب النووي الإيراني أو حتى المجمع الرئاسي الإيراني ومجمع المرشد علي خامنئي، فضلا عن مقر الحرس الثوري في طهران.

في المقابل توعد الحرس الثوري الإيراني برد أقوى من المرة السابقة إذا طالت “الاعتداءات الإسرائيلية” مواقع في الداخل الإيراني. كما نشرت قناة منسوبة لفيلق القدس المنضوي ضمن الحرس الثوري، خريطة للأماكن الحساسة الإسرائيلية التي قد تستهدفها طهران في حال ردت إسرائيل. وبينت تلك الخريطة التي انتشرت على “تليغرام” عددا من النقاط النفطية وحقول الغاز التي وضعت في مرمى القوات الإيرانية.