من المقرر، أن تشهد بغداد وباريس، خلال الأسابيع المقبلة، مؤتمرين دوليين، لتحشيد الجهود لوقف الحرب وإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتقويض الآثار العدوانية وتداعياتها.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان ورد لمنصة “إيشان”، إن “السوداني أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفرنسي إيماونيل ماكرون، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب التباحث في قضايا تتصل بالوضع الراهن في المنطقة، والاستمرار بتنسيق المواقف في هذه المرحلة الحرجة التي تمرّ بها المنطقة والعالم”.
وأضاف، أن “الاتصال الهاتفي تناول الدعوة التي أطلقها مؤخراً الرئيس ماكرون لإيقاف توريد الأسلحة إلى الكيان المحتل، في حربه العدوانية ضدّ غزة ولبنان، والتأكيد على أهمية تعضيد هذه المبادرة وتوسعة نطاق العمل بها، لاسيما أن الحرب المستمرة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، بما تمثله من اعتداءات ضدّ الإنسانية، تستوجب موقفاً جاداً من قبل المجتمع الدولي”.
وتابع البيان، ان “الجانبين، أكدا أهمية توجيه كل الجهود نحو وقف الحرب وإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذين يتعرضان لهجمات عدوانية مباشرة”.
واكد السوادني بحسب البيان، “استعداد العراق للمشاركة في مؤتمر سيدعو له الرئيس الفرنسي، في باريس، لتحشيد الجهود الدولية والإقليمية نحو تثبيت الأمن في المنطقة، وتقويض آثار الحرب العدوانية وتداعياتها، وتقليل الخسائر التي ستنجم عنها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، كما أكد تحرّك العراق لعقد مؤتمر مماثل في العاصمة بغداد”.
وشهد الاتصال البحث في تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين، على ضوء الإعلان المشترك بإنهاء وجود التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق، حيث أكد الرئيس الفرنسي التزام بلاده بالتوقيتات الزمنية، والانتقال إلى علاقات ثنائية بناءة، خصوصاً في المجال الاقتصادي، مجدداً رغبة فرنسا في تعزيز وجود شركاتها للعمل في العراق.