اخر الاخبار

مواطنون يتساءلون: ما جدوى فرض حظر التجوال خلال التعداد السكاني؟

في الدقيقة الأولى من يوم أمس الأربعاء، دخل حظر...

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بارتكاب جرائم حرب

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق بنيامين نتنياهو...

بينهم 22 عراقياً.. 68 شهيداً حصيلة غارة إسرائيل التي هزّت تدمر السورية

  أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة...

مرشح ترامب لمنصب المدعي العام متهم باستئجار النساء لإقامة “حفلات جنسية”

  لا يزال الجدل حول مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد...

إحصاء بغداد توضح آلية عدّ المواطنين من خارج العاصمة: حسب “المستقر” و”الوافد للعمل”

  أوضحت مديرية إحصاء بغداد، اليوم الخميس، إجراءات تسجيل المواطنين...

ذات صلة

تضاريس جنوب لبنان تُنهك جنود الاحتلال: لا تقدم ملموس

شارك على مواقع التواصل

هناك فارق كبير يعاني منه جنود الاحتلال الإسرائيلي في القتال بمناطق جنوب لبنان بالمقارنة مع القتال في غزة، فالأخيرة ذات أرضٍ منبسطة، بينما جنوب لبنان تضاريسه جبلية وصعبة على التوغل البري، لذلك لم يتقدم جنود الاحتلال كثيراً في لبنان، بل أنهم تكبدوا خسائر كبيرة جداً، وتفكر حكومة الكيان بخطط بديلة عن الاجتياح البري.

جنود إسرائيليون، قالوا لشبكة “سي إن إن” الأميركية، إن التضاريس الجبلية في جنوب لبنان تجعل القتال صعبا، مما يقلل من قيمة تفوقهم العسكري. وشرحوا أن المزايا التي يتمتع بها جيشهم لامتلاكه أسلحة أكثر تطورا وتقدما وعددا أكبر من القوات والمعلومات الاستخباراتية، لا تحدث فرقا كبيرا في القتال جنوبي لبنان نتيجة الطبيعة الجغرافية للمكان.

كما نقلت الشبكة عن آخرين، شاركوا بالقتال في قطاع غزة، إن الحرب على طول الحدود الشمالية مختلفة تماما عما اختبروه في غزة، مما يجعل القتال بالنسبة لهم أكثر صعوبة.

ولم يحقق الكيان الإسرائيلي، التقدم الذي كان يتوقعه في جبهة لبنان، بل أنه تورط بمقتل أفراده بأعداد كبيرة جداً، كما أن مقاتلين من حزب الله أقدموا على السيطرة على معدات ودبابات إسرائيلية وجرى إعطاب بعضها.

وكثف الكيان منذ الشهر الماضي، غاراته الجوية على لبنان، مستهدفة معاقل لحزب الله وبدأت بعد أيام عمليات برية في جنوب لبنان، بعد نحو عام من التصعيد بينها وبين حزب الله. وأسفرت الغارات الإسرائيلية منذ بدء التصعيد عن مقتل نحو 1300 شخص، وأدّت لنزوح أكثر من 1.2 مليون آخرين، بحسب الأرقام الرسمية.

ودفع الاحتلال الإسرائيلي، الفرقة 146 ليصبح عدد الفرق العاملة في جنوب لبنان 4 فرق هي الفرق 98 و36 و91، وأخيرا الفرقة 146، ويستمر بدفع المزيد من جنوده رغم ادعائه أن العملية ستكون “محدودة وقصيرة”، ما يؤكد النكسات التي تورط بها الاحتلال.

في الأثناء، يتواصل القصف المتبادل بين الاحتلال إسرائيلي وحزب الله، وأعلن في سلسلة بيانات “استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين ومواقع عسكرية إسرائيلية وصد محاولات توغل إلى لبنان”.

وقال الحزب في أحد البيانات فجر اليوم الأحد، إن “مقاتليه فجَروا عبوة ناسفة بقوة من الجنود الإسرائيليين بعد محاولتهم التسلل إلى بلدة رامية جنوبي لبنان وأوقعوا بينهم قتلى وجرحى، كما أعلن اعتراض حوالي خمسة صواريخ “أُطلقت من لبنان على عدة مناطق في الشمال”، وانطلقت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى والأوسط والغربي وخليج حيفا.

من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي هشام جابر، في لقاء متلفز، إن “التوغل البري كان آخر خيار لإسرائيل بعد استبعاد الاجتياح البري، والاجتياح البري مكلف جدا ويلزمه عددا كبيرا من الجنود، وكان مقررا له الوصول إلى الليطاني”.

وأضاف جابر، أن “القرى التي تستهدفها إسرائيل هي قرى متاخمة للحدود، وتتكبد خسائر لا يمكن إنكارها، وأن الجيش الإسرائيلي يبحث في الجنوب عن الأنفاق والأسلحة المضادة للدروع، ولا أعتقد أن إسرائيل حققت مكاسب تتناسب مع الخسائر التي تكبدتها”.

وأكمل أن “الاحتلال لم ينجح في القطاعين الأوسط والشرقي، ولكن في القطاع الغربي يمكن أن تحقق تقدما من الناقورة إلى صور، ولا يمكن لإسرائيل القيام بهذه المغامرة مع وجود مرتفع اللبونة، لذلك تحاول إسرائيل اليوم السيطرة على هذا المرتفع، وأن إسرائيل لم تتمكن إلا من مقتل عشرة بالمئة من مقاتلي حزب الله”.