تبرأت وزارة البيئة، اليوم الأربعاء، من رائحة الكبيرة التي اجتاحت سماء العاصمة بغداد، فيما حذرت من نتائج لا يحمد عقباها.
وقال المتحدث باسم الوزارة، لؤي المختار، في تدوينة عبر “فيسبوك”، تابعتها منصة “إيشان”، إن “ما حصل اليوم من عودة لتأثير سحابة الضباب الدخاني في سماء بغداد من جديد يؤكد على ان التراخي او التهاون في تنفيذ التشريعات والتوجيهات البيئية وتطبيق المحددات الرسمية وعدم استخدام أفضل التقنيات المتاحة وأفضل الممارسات البيئية، سيفضي الى نتائج لا يحمد عقباها”.
وأضاف: “قد آن الأوان لتمكين وزارة البيئة بالقوة الكافية لإنفاذ القانون، وتقديم الدعم الكافي لها، وأن تكون قراراتها سيادية حاسمة لا رجعة فيها”.
وتابع المختار: “آن الأوان لأن يكون الإنفاق البيئي جزء لا يتجزأ من موازنات المشاريع والموازنات التشغيلية لكافة القطاعات والمؤسسات، لتلافي وقوع تعقيدات يصعب مجابهتها”.
واختتم المتحدث باسم البيئة تدوينته بالقول: “لقد وصلت نوعية الهواء هذا اليوم إلى مستوى خطر، لكن بفضل الله، والجهود المبذولة في ساعات النهار، عادت نوعية الهواء الى مستوى جيد الان”.
