أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على تدمر إلى 68.
وقال إن العدد توزّع على 3 مواقع في مدينة تدمر بريف حمص، ووصل إلى أكثر من 111 شخصا (بين شهيد وجريح).
كما أوضح أن استهدافا طال موقع اجتماع لجماعات إيرانية متواجدة في تدمر والبادية مع قياديين من حركة النجباء العراقية وقيادي من حزب الله اللبناني.
وأكد أن حصيلة الشهداء توزعت بـ42 شهيداً من الجنسية السورية، بينهم 5 ضباط، و22 عراقياً من فرق المساعدة غالبيتهم من حركة النجباء، و4 من حزب الله اللبناني.
كذلك كشف أن الهجوم استهدف أيضا موقعين، أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات المقاتلين من جنسيات عراقية وأخرى أجنبية.
رغم ذلك، لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا على الحادث، إلا أن هذا الهجوم على تدمر له أهمية خاصة، حيث إن المدينة الأثرية مدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وكانت وجهة سياحية شهيرة قبل اندلاع الحرب في سوريا.
يذكر أنه منذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة ما قالت إسرائيل إنه أهداف إيرانية وأخرى لحزب الله.
لكن وتيرة هذه الغارات الإسرائيلية زادت في الأسابيع الأخيرة مع احتدام الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ونادرا ما تؤكّد تل أبيب تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تشدّد باستمرار على أنّها ستتصدّى لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.