كتب مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، عبر منصة “إكس”: “لن تُسبى زينب مرتين”، رداً على منشور لأوس الخفاجي، تحدث عن خطر الإرهابيين وحراكهم في سوريا، وتهديدهم بالوصول إلى مرقد السيدة زينب في دمشق.
وجاء في منشور الخفاجي:
“🔴 مايحصل في سوريا شأن داخلي
🔴 ثورة شعبية ضد نظام طاغي
🔴 ثورة ضد الاحتلال الايراني
🔴 نظام الأسد نظام بعثي
🔴 نظام الأسد كان يرسل الانتحاريين
…. الخ
يتملكني الاستغراب وأنا ارى مكرري هذه الاسطوانة التي صدعوا بها رؤوسنا عام 2013، محاولين – وقتها – ثني شعبنا عن المشاركة في درء خطر الارهابيين عن الوصول للعراق”.
وأضاف، أنهم “يكررونها اليوم مراهنين على ذاكرتنا ، في نسيان حقبة لا يمكن أن نغادرها.. فالقوم نفس القوم، والمعترضون هم هم أنفسهم، والنظام هو هو”.
وتابع: “2014-2018 حقبة لا يمكن نسيانها.. دفعنا ثمنها من دماء 34 الف شهيد و 45 الف جريح من قوانا الأمنية ، و 40 الف من المدنيين ،وثلاثة ملايين نازح.. وكان من الممكن تلافي تلك الخسارة لو بكّرنا في محاربة الارهاب القادم من الاراضي السورية المحتلة من الإرهابيين”.
وأكمل قائلاً: “الغباء كل الغباء أن نلدغ من ذي الجحر مرةً أخرى.. والغباء كل الغباء ان نراه شأناً داخلياً سوريّاً، ويشارك فيه القوقاقزيون والاوزبكستاتيون وغيرهم”.
وأردف: “الغباء كل الغباء أن نصدّق بكذبة الثورة الشعبية البيضاء، ونرى بوادرها الدموية في ذبح السوري لأخيه السوري العسكري ، والمدني ، تحت صرخاتهم الطائفية والعنصرية ، وبمشاركة أفراد أجانب ، وبدعم أجنبي معلن ، وبمباركة وتأييد صهيوني”.
واستطرد قائلاً: “الغباء كل الغباء في أن نتماهل في توحيد صفوفنا والوقوف ضد هذه الحركة الارهابية ونحن نسمع تهديداتها بـ ( جايينك عكربلاء ) ، على خطى دولتهم الخرافية في ( العراق والشام )”.
وقبل أن يختتم منشوره، قال: “الغباء كل الغباء أن نستمع لتلك الاعتراضات، ونصدّق بالأصوات التواقة الى إعادة السناريو من جديد ، لِنجد نساءنا تباع في سوق سبايا الرقّة وأدلب.. هيهات، فقد خبرونا… وجربونا … وذكرى نصرنا عليهم لم يبق لها الا سبعاً”.