اخر الاخبار

المالكي يحذّر من عودة “الزيتوني البعثي”: يجب منعهم من التسلل للدولة

حذّر رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، من عودة...

تقسيمها خط أحمر.. العامري يضع شروطاً لتعامل العراق مع الإدارة السورية الجديدة

وضع رئيس تحالف نبني، هادي العامري، اليوم الخميس، شروط...

هذا ما دار بين الشرع والشطري؟.. الوكالة الرسمية تنقل “معلومات” عن مصدر رفيع

كشف مصدر رفيع ضمن الوفد العراقي الذي التقى بالإدارة...

الاتحاد السعودي: يونس محمود يسعى لـ “الطشة” على حسابنا

قال الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم ابراهيم القاسم،...

لاعب سعودي بشأن “ضحكة يونس”: لن تمر هذه اللقطة.. لنا حديث بعد مباراة العراق

  توعد مدافع المنتخب السعودي، علي البليهي بالرد على ضحكة...

ذات صلة

سوريا تنتظر نتائج زيارة عراقچي.. حرب مفتوحة أم مواجهة محدودة؟

شارك على مواقع التواصل

على وقع ما يثار من “حرب مفتوحة أو مواجهة محدودة”، بين الجيش السوري وفصائل المقاومة، ومع تصاعد الأحداث في عدد من المناطق وفرض تحولات عسكرية وميدانية “خطيرة”، بدأتها الفصائل المسلحة الإرهابية، ينتظر المحيط الدولي نتائج زيارة وزير الخارجيّة الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة دمشق، والقرار الإيراني لمواجهة ما يحدث.

ويجري وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي محادثات في العاصمة السورية دمشق قبل التوجه إلى تركيا لبحث آخر التطورات مع المسؤولين الأتراك. ياتي ذلك بعد سيطرة الجماعات المسلحة على عدد من المناطق في الشمال السوري.

أفاد مراقبون للشأن السياسي، بأن روسيا وإيران يعدان لهجوم مرتقب ضد المعارضة المسلحة خلال الأيام المقبلة.

ورجح المراقبون عبر منصة “إيشان”، انطلاق عملية “إيرانية – روسية” في سوريا تهدف إلى إنهاء وجود المعارضة المسلحة وإنهاء تهديداتها بشأن إسقاط نظام بشار الأسد.
وأضافوا، أن “روسيا وإيران ستدخلان بشكل واسع، وقد اتخذ قرار بسحق المجموعات المسلخة الموجودة في حلب وإدلب بأعلى درجات العنف، والتقدم لجميع المناطق التي سيطر عليها المسلحون”، مبيناً أن “وقت الهجوم سيتم إعلانه في وقت لاحق”.

خطة صهيونية

صدرت عدة مواقف دولية مندّدة، السبت، بما تشهده سوريا من تطورات خطيرة، وذلك بعدما شنّت تنظيمات مسلحة إرهابية، والتي تنضوي تحت ما يسمى “هيئة تحرير الشام”، والمدعومة بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، هجوماً واسعاً من محاور متعددة في جبهتي حلب وإدلب.

وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنّ وزيرها سيرغي لافروف، ونظيره التركي هاكان فيدان، أعربا في اتصال بينهما عن “قلقهما الشديد” إزاء التطورات الخطيرة للوضع في سوريا”.

وقالت الوزارة إنّ لافروف وفيدان أكّدا خلال الاتصال “ضرورة تنسيق الجهود لتحقيق الاستقرار في سوريا”.
كذلك بحث وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي لافروف تطورات الأحداث في سوريا، وأشار عراقتشي إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن “يتحمل مسؤولياته في مواجهة الإرهاب في سوريا”.

وقال عراقتشي إنّ “التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية في سوريا هي جزء من مشروع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لزعزعة أمن منطقة غرب آسيا”.

وشدد وزير الخارجية الإيراني على أنّ “على إيران وروسيا وباقي دول المنطقة أن تعمل بمزيد من التنسيق واليقظة لإحباط هذه المؤامرة الخطيرة.
من جهته، قال لافروف لعراقتشي:”من الضروري أن نشهد تنسيقاً بين كل أطراف المنطقة لمواجهة الإرهاب”، داعياً إلى “استمرار المشاورات بين البلدين في الظروف الراهنة”.
وأكد عراقتشي ولافروف في الاتصال الهاتفي “دعمهما القاطع لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ودعم الحكومة والجيش السوريين في مواجهة التنظيمات الإرهابية”.

بدوره، دان وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، في اتصال مع نظيره السوري، بسام صباغ، هجوم المجموعات المسلحة التكفيرية على مدينة حلب ومحيطها.

وأكّد بو حبيب لنظيره السوري أنّ “لبنان يدعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها”، معرباً عن تمنياته للشعب السوري “الخير والهدوء”.

ومن سلطنة عمان، أكّد وزير الخارجية العُماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، لنظيره السوري خلال اتصال هاتفي “تضامن بلاده مع سوريا”، وشدد على “أهمية سيادة ووحدة أراضيها”.

ومن جانبها، أعربت حركة فتح، في فلسطين عن تضامنها العميق مع سوريا شعباً وجيشاً وقيادةً.

ودانت واستنكرت الحركة في بيان “العدوان الإرهابي الغاشم الذي استهدف مدينة حلب”، ورأت أنّ “هذا العدوان جاء في خضم الأزمة التي تعصف بالواقع الحكومي في الكيان الإسرائيلي الذي بات يهدد المستقبل السياسي لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد هزيمته على أيدي المقاومة في غزة ولبنان وكل المحور”، وذلك “في سعي مكشوف ومفضوح في تصدير الأزمة إلى الخارج”.

كما رأت أنه جاء “دعماً للجماعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب أبشع جرائم القتل والتدمير وأبشع أنواع الإرهاب الأسود”، مشيرة إلى أنّ “هذه الجماعات تتخبط اليوم من جراء الضربات القاسية التي تتلقاها على يد الجيش العربي السوري الباسل”.

الجبهة الشعبية من جهتها، أكدت أن “هجوم العصابات الإرهابية على حلب مخطط صهيوني وغربي لضرب استقرار سوريا ودورها الداعم للمقاومة”.

وفي السياق، نفى الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، ما نقلته وسائل إعلامية بأنه “يبارك هجوم جبهة النصرة على مدينة حلب السورية”.

هذا ونفت وزارة الدفاع السورية الأخبار التي تنشرها التنظيمات الإرهابية المسلّحة حول انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة.

وقالت الوزارة إنّ “الطيران الحربي السوري والروسي الصديق يقومان باستهداف تجمعات الإرهابيين وتحركاتهم وخطوط إمدادهم”.

وأفاد مراسل الميادين في دمشق بأنّ الجيش السوري والقوات الروسية يشنّان غارات مشتركة وكثيفة على الجماعات المسلّحة داخل مدينة حلب، متحدثاً عن مقتل عشرات المسلحين.

واليوم، شدّد الجيش السوري، على أنه سيواصل عملياته “والتصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها، واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل حلب وريفها”.

ويأتي ذلك، بعد أن شنّت التنظيمات المسلحة، والمنضوية تحت ما يسمى “هيئة تحرير الشام”، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، هجوماً واسعاً من محاور متعددة في جبهتي حلب وإدلب.

وقامت وحدات الجيش السوري بإعادة الانتشار نحو مطار حلب الدولي، من أجل منع تدمير أحياء المدينة، في حين تقوم طائرات الجيش باستهداف تجمعاتهم في حلب وريفها.