اخر الاخبار

بعد بغداد ودمشق.. مدوّن “إسرائيلي” يظهر في قلب بيروت ويتحدث بالعبرية

أثار مقطع فيديو نشره المدون الإسرائيلي "آفي غولد" جدلاً...

غضبة النوارس والقرى.. إبراهيم الشبالي يهدد بتعرية ابن عمه بسبب الانتخابات

توعد إبراهيم الشبالي بفضح ابن عمه أياد الشبالي، بعد...

صارخاً: من أجل أطفالكم.. مهدي المشجع يطلق مبادرة للمصالحة بين شهد وفهد

أطلق مهدي الكرخي، المشجع رئيس رابطة مشجعي المنتخبات العراقية...

أنقرة تجهز قانوناً جديداً لعودة مقاتلي حزب العمال الكردستاني من شمال العراق

تعمل الحكومة التركية على إعداد قانون جديد يتيح عودة...

ذات صلة

غضبٌ في السليمانية.. احتجاجات على تأخر صرف الرواتب

شارك على مواقع التواصل

أطلقت لجنة الدفاع عن حقوق المعلمين والموظفين في السليمانية، اليوم الخميس، دعوة عامة للمشاركة في تظاهرات شعبية مطلع الأسبوع المقبل، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم للشهرين الماضيين.

ودعا عضو اللجنة زانا غريب، في مؤتمر صحفي، جميع المعلمين والموظفين في السليمانية إلى المشاركة الفاعلة في التظاهرات المقررة يوم السبت المقبل.

وقال غريب “لم نتسلم رواتبنا لشهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر الماضيين، رغم أننا أدينا واجباتنا بأتم صورة. هذا ظلم واضح ومخالفة لمبدأ الحقوق والواجبات”.

وأوضح أن اجتماعاً سيُعقد صباح يوم السبت قبل الساعة العاشرة، يضم أعضاء لجنة الدفاع عن حقوق الموظفين والمعلمين، لوضع آلية وتحديد أوقات التظاهرات.

وأضاف أن التظاهرات ستنطلق في تمام العاشرة صباحاً أمام مديرية تربية السليمانية.

وتأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد الاستياء بين الموظفين والمعلمين في إقليم كردستان بسبب التأخير المتكرر في صرف الرواتب.

وخلال الأيام الماضية، شهدت السليمانية تصعيداً في الإضرابات داخل المدارس والمؤسسات الإدارية، مع تأكيد الموظفين والمعلمين المحتجين أنهم لن يعودوا إلى أعمالهم قبل صرف الرواتب.

كما أصدر مجلس المعلمين المحتجين في منطقة رابرين بيانا، دعا فيه الموظفين والمعلمين إلى اتخاذ موقف حازم تجاه “تجاهل السلطات”، مؤكدين “من حقنا أن نتقاضى رواتبنا في موعدها كل 30 يوماً، وأي تأخير يجب أن يُواجه بالمقاطعة”.

قبل أيام، أعلنت بغداد تحويل مبلغ 761 مليار دينار إلى حساب وزارة مالية الإقليم كجزء من مستحقات رواتب شهر تشرين الأول/ أكتوبر، ومع ذلك، لم يتم تسليم الرواتب حتى الآن بسبب خصم 235 مليار دينار من المبلغ الإجمالي، ما أدى إلى عجز وزارة المالية في الإقليم عن صرف المستحقات.