أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الجمعة، أن الأزمة السورية لن تكون حدثاً داخلياً مع وجود مجاميع إرهابية، لكن العراق يتحسب لأي طارئ لمواجهة المسلحين.
وقال الفياض، في كلمة خلال الملتقى الأمني لوجهاء عشائر نينوى، إنه “لا يمكن للعراق غض الطرف عندما تتحكم بسوريا الجماعات الإرهابية”.
وأضاف الفياض، أن “تداعيات كبيرة في المنطقة منذ حرب غزة نقلت المنطقة الى مرحلة جديدة”، مشييراً إلى أن “نتنياهو سعى إلى توسيع الصراع من أجل تخفيف الضغط عن إسرائيل بسبب عدوانها المستمر”.
وأشار إلى أن “7 تشرين الأول 2023 أودى بكل أحلام التطبيع، والمعركة الحقيقية هي بين الامة وأعدائها الحقيقيين الذين يغتصبون الأرض، والذين يريدون تغيير الوعي لدى الشعوب”، مؤكداً أن “الأزمة السورية حدث داخلي حين تكون داخلية ولكن ليس مع مجاميع إرهابية ونحن نستذكر التاريخ القريب”.
وأكد فالح الفياض “العراق اليوم هو غير العراق 2014 وكذلك الموصل، ونحن في طريق تصاعدي والمجاميع الارهابية اليوم هي ذاتها التي حاربناها”.
وتابع قائلا “لا يمكننا غض الطرف عندما تتحكم جماعات ارهابية بسوريا، المدعومين بأجندات خارجية وتدخلات غربية”.
وأوضح أن “العراق وأن لم يكن طرفاً في الازمة، فان عليه الوقاية في ظل ما يجري في دولة مجاورة له، وسوريا تمثل مجالنا الأمني الحيوي الذي لا يمكن فصله عن العراق وكل من يقول غير ذلك واهم”.