أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان بلدتين سوريتين على إخلائهما، الخميس، بهدف “ضمهما إلى المناطق العازلة”.
وذكرت وسائل إعلام عربية أن القوات الإسرائيلية تقدمت في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وأمرت سكان بلدتين بالرحيل عنهما بهدف “ضمهما إلى المناطق العازلة عند الشريط الحدودي” بين البلدين.
وبحسب مصادر ميدانية، توغل الجيش الإسرائيلي في بلدتي الحضر والحميدية وقرية أم باطنة، وأجبر المدنيين على إخلاء منازلهم في البلدتين الأوليين، بينما دخلت القوات قرية أم باطنة و”مشّطتها بشكل كامل” ثم تمركزت على أطرافها.
وتبعد بلدة الحضر نحو 4 كيلومترات عن المنطقة العازلة شمال محافظة القنيطرة، أما بلدة الحميدية فهي ملاصقة للمنطقة العازلة وقريبة من مدينة البعث.
وتعد قرية أم باطنة أبعد نقطة تقدمت إليها القوات الإسرائيلية، إذ تبعد نحو 8 كيلومترات عن المنطقة العازلة إلى الشرق من المحافظة.
وتابع البيان: “لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان بهجمات، على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر”.
وأضاف: “لهذا السبب دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة، وسيطرت على مواقع استراتيجية قرب حدود إسرائيل”.
وختم البيان: “هذا الانتشار مؤقت حتى يتم تشكيل قوة ملتزمة باتفاقية 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.
ولم يحدد مكتب نتنياهو موعدا لإعادة القوات التي انتشرت في المنطقة العازلة إلى مواقعها.