نشر مدير دار الرشاد للمسنين، تفاصيل مكالمة “صادمة” جمعته مع أسرة إحدى المقيمات في الدار، بعد تدهور صحتها، لتتوالى ردود الأفعال حول “جحود” الأبناء الذين تركوا والدتهم “تموت وتدفن غريبة”.
وعلى صفحته في “فيسبوك”، نشر علي الغراوي مدير دار الرشاد ما دار مع تلك الأسرة، حيث قال إنه “اتصل على إحدى بنات المرأة المسنة المقيمة في دار الرشاد، ليخبرها بتدهور صحتها”.
وأضاف “قالت لي ابنتها، أن العائلة مجتمعين حالياً، واليك أخي يتحدث معك”.
وتابع “تحدث معي أحد أبناء المقيمة، ليتفاجأ بحجم اللامبالاة لتلك العائلة، حيث قال له ابنها (خير خوما اكو شي)، مضيفاً “اخبرته بأن والدته في دار المسنين فقال له (هي دائماً تطلع وما ندري بها وين تروح)”.
عاد الغراوي ليخبره “والدتك في وضع صعب وهي على وشك الموت.. تعالوا لزيارتها، فأجباه (من تموت خابرونا نجي ندفنها)”.
وأشار إلى أنه “اغلق المكالمة وكأن شيء لم يحدث، فهو لم يجد أي ردة فعل من قبل أسرة المرأة العراقية”.
ومضى “توفيت السيدة العراقية، واتصلنا بذويها ولم يرد علينا أحد، ذهبنا بجثمانها لمقبرة النجف، حيث دفت هناك بمقبرة خاصة بدار المسنين، ماتت غريبة ودفنت غريبة”.