غمز السياسي، عزت الشابندر، عدنان الزرفي الذي كان محافظاً للنجف، قائلاً له، إن “حضورك في حفل تنصيب ترامب، لن يسلّمك رئاسة الحكومة”، ناصحاً إياه، بـ “الاعتذار قبل الانكسار”.
وكتب الشابندر، تغريدة تابعتها “إيشان”: “رسالتي إلى الطامِح برئاسة الحكومة في العراق، بعد أن أنهى (مهمتَهُ) في النجف المُحافِظَة، مدينة العلم والأعلمية والمرجعية الدينية العليا، وماتزال بصماته (الوردية) شاخصةً آثارُها”.
وأضاف: “أُذكِّرُكَ بنصيحتي وانت تقاتل من أجل رئاسة الحكومة حينها، (انسحب من السباق واعتذر قبل أن تنكسر) ، فالاعتذار خيرٌ لك من الإنكسار ، واليوم أقول له أنّ مَنْ لا يرشِّحْهُ أهلُهُ لا يُسعفْهُ ترامب ، وإنَّ ظهورَك الأوحد في (محفل تنصيبه) هو انتحارٌ لاعودةَ للحياة من بعده”.
وفي مشهد سياسي غير مسبوق، كان عدنان الزرفي، هو السياسي العراقي الوحيد الذي حضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليكون بمثابة لغز يثير العديد من التساؤلات.
أثيرت التكهنات حول هذا الحضور الاستثنائي للزرفي، في الوقت الذي يغيب فيه كبار المسؤولين العراقيين عن الحفل. واعتبر حضوره، بأنه يأتي ضمن إطار تطور سياسي يرتبط بمشاريع جديدة تسعى الولايات المتحدة لتعزيزها في العراق.
ما يعزز هذا الرأي هو التغريدة التي نشرها الزرفي أثناء تواجده في واشنطن، حيث قال: “العراق القوي هو أولوياتنا وشعارنا الثابت دائماً في جميع المحافل الكبرى مع أصدقائنا وحلفائنا”.