خلال 24 ساعة، تغيرت نبرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التعامل مع الملف الإيراني، من التصعيد إلى التهدئة.
ففي يوم الثلاثاء، وقع ترامب على أمر تنفيذي لإعادة تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” ضد إيران، مستهدفا تقليص صادراتها النفطية إلى الصفر.
بينما ظهرت الأربعاء نبرة أكثر دبلوماسية في تصريحاته على منصة “تروث سوشيال”، حين أعرب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران يمنحها الفرصة للنمو والازدهار بشكل سلمي، لكنه شدد على ضرورة أن لا تمتلك سلاحًا نوويًا.
وفي مؤتمر صحفي، قال الرئيس الأمريكي: “أكره مسألة فرض عقوبات على إيران”، مضيفا: “أريد أن تكون إيران دولة تنعم بالسلم والاستقرار”.
وأردف: “لا يمكنهم الحصول على سلاح نووي”، مبينا: “الأمر سهل، إذا أقنعونا بأنهم لن يحصلوا عليه سينتظرهم مستقبل مشرق”.