أكثر من 21 عامًا على انطلاق موقع فيسبوك، الموقع الذي غير عالم، وأصبح جزءا لا يتجزء من حياة إنسان القرن الواحد والعشرين.
قبل فيسبوك، كان كل شيء معقدًا، عشرات مواقع التواصل البدائية، طرق مراسلة أصعب حتى من الرسائل الورقية، وفوضى الكترونية.
لكن عام 2004، ظهر شاب عبقري أسمه مارك زوكربيرغ، يدرس في هارفارد لكنه غير مولع بالدراسة، ومهتم بالتكنولوجيا، هوس هذا الشاب دفعه لإنشاء موقع تواصل الكتروني يتيح للمستخدمين تقييم الطلاب بحسب جاذبيتهم دون موافقتهم، ومن ثم عاقبه مجلس إدارة الكلية وتم إغلاق الموقع.
لاحقًا، أسس مارك وعدد من أصدقائه “فيسبوك”، وكان الهدف في البداية من فيسبوك إقامة شبكة تضم طلبة جامعة هارفارد يمكنهم من خلالها تبادل أخبارهم وآرائهم وصورهم وحقق نجاحًا سريعًا في وقت قصير واكتسب شعبية واسعة، واقتصرت عضوية الموقع آنذاك على طلبة جامعة هارفارد، لكنها امتدت بعد ذلك لتشمل الكليات الأخرى في مدينة بوسطن وجامعة آيفى ليج وجامعة ستانفورد، ثم اتسعت دائرة الموقع لتشمل أي طالب.
ومع تطور العالم، وانتشار الانترنيت في كل العالم، زاد الاعتماد على الإنترنت، وأصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءًا من حياتنا.
أما فيسبوك، فهو كل شيء، مصدر التعارف، وكنز المعلومات الشخصية، ووسيلة التواصل مع الأقارب، ومعرفة أفراح وأتراح المقربين، وأهم تطبيق في هاتف أي عراقي.
وعلّق عراقيون، على الصورة التي نشرها مارك، مقارنين بين احتفال البلوغر الذي يصل حسابه إلى 100 ألف متابع، وبين الملياردير مارك، وقالوا: “ماذا لو كان مارك بلوغر؟.. كيف سيكون شكل احتفاله؟”.