أفادت مواقع عربية، اليوم الأربعاء، بأن لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار تبلغت بأن الجيش الإسرائيلي يطلب البقاء في بعض النقاط في جنوب لبنان حتى 28 شباط/فبراير وقد رفضت الحكومة اللبنانية ذلك بشكل قاطع.
وفي هذا السياق قال النائب اللبناني قاسم هاشم، عن حركة أمل: “هناك إصرار لبناني رسمي وشعبي على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان بشكل واضح ونهائي وعدم قبول أي أفكار لإبقاء احتلاله بشكل غير مباشر”.
وذكر أن “المطلوب أن تكون المواقع الخمسة باستلام الجيش اللبناني دون غيره وبعض الأفكار التي تطرح لابقائها تحت ولاية هذه الجهة الدولية أو تلك، لا يطمئن في ظل ما يحاك لوطننا”، مضيفا: “نلفت نظر الحكومة أن تكون مسألة الأراضي المحتلة أولوية البيان الوزاري، من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وغيرها”.
ومنذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
وبزعم التصدي لتهديدات “حزب الله”، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 قتيلا و265 جريحا.
وتضمن الاتفاق مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 يناير الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 شباط/فبراير الجاري.