اخر الاخبار

“الصوبات” بلا نفط.. مواطنون يشكون عبر “إيشان”: البرد يحاصرنا وحصتنا الوقودية نفدت

لا تقل معاناة العراقيين، في الصيف والشتاء، فتعرّض البلد...

الشطري: نظام الأسد كان يزج بمئات الانتحاريين والمتطرفين للعراق.. والشرع بعث رسائل إيجابية

قال رئيس جهاز المخابرات العراقي، حميد الشطري، اليوم الأحد،...

اتحاد الكرة يعلن انتهاء أزمة النقل التلفزيوني لدوري نجوم العراق

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الأحد، انتهاء أزمة...

نعيم قاسم: نصر الله قائد تاريخي استثنائي وقبلة الأحرار في العالم

  وصف الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأمين العام...

ذات صلة

الشطري: نظام الأسد كان يزج بمئات الانتحاريين والمتطرفين للعراق.. والشرع بعث رسائل إيجابية

شارك على مواقع التواصل

قال رئيس جهاز المخابرات العراقي، حميد الشطري، اليوم الأحد، إن نظام الأسد كان يزج بمئات الانتحاريين والمتطرفين إلى العراق، مؤكداً أن الشرع بعث رسائل إيجابية بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق.

وقال الشطري في تصريح خلال جلسة حوارية عقدت في بغداد، إن “الأحداث التي جرت مؤخراً في سوريا، تؤثر ليس على العراق فقط، وإنما على المنطقة ككل، في ظل وجود مخاوف من مناطق في سوريا التي ما تزال رخوة أمنياً”.

وأضاف، أن “القائم على الإدارة السورية الجديدة أرسل رسائل إيجابية، وشرح ما يجري هناك”، معرباً عن أمله بأن “يكون التغيير بداية لانطلاقة جديدة”.

وأوضح الشطري، أن “ما جرى في سوريا يراه العراقيون على أقسام مختلفة، بعضهم يراه سلبياً والآخر يراه إيجابياً، أما الحكومة العراقية فهي مسؤولة عن حفظ مصالح مواطنيها”.

وأشار، إلى أن “قرار الذهاب إلى دمشق ولقاء الشرع كان مبنياً على مقدمات، وأن الرسالة الأمنية كانت واضحة وتم إيصالها للقيادة السورية الجديدة بأن العراق لم يكن دائما مع نظام بشار الأسد، بل يعتبر العراق أول دولة تضررت من الأسد، وكان مصدر قلق للعراق، فقد كان يزج بمئات الانتحاريين والمقاتلين المتطرفين الذين كانوا يتدربون في الساحل السوري ويرسلون إلى العراق بإشراف النظام السوري”.

وتابع الشطري، أنه “تم إبلاغ الجانب السوري بأن العراق بعد الأحداث التي جرت في سوريا لم يكن حريصاً على بقاء نظام بشار بقدر ما هو البديل، فهذا كان مصدر قلق بالنسبة للعراق، وأن الرسائل التي أرسلناها إلى الشرع كانت تتضمن أن العراق مع تطلعات الشعب السوري لكن لدينا بعض النقاط منها ملف داعش وكيف ستعامل الادارة السورية الجديدة معه، كما أن هناك مكونات في الشعب السوري تتداخل مع الشعب العراقي، من الكرد والشيعة والعلويين، فكيف ستتعامل الإدارة الجديدة مع هذه المكونات”.

وتابع رئيس المخابرات العراقي، “كما هناك مناطق تسيطر عليها داعش ومنها مخيم الهول الذي يضم حوالي 30 ألف شخص ومن 60 جنسية عربية وأجنبية مختلفة، إضافة إلى 4 الاف مقاتل في سجون (قسد) وهؤلاء يمثلون خطراً ومن ضمنهم ألفي شخص عراقي الجنسية”.

وأكمل الشطري في رسالته التي أوصلها للشرع، “نحن قلقون من ذهاب سلاح الجيش السوري إلى عناصر مسلحة ومن ضمنها منفلتة، ولا نعرف ما هو شكل النظام الذي سيقوده الشرع بعد استقرار الأوضاع في سوريا”.

واختتم بالقول إن “هذه الرسائل تم إيصالها إلى الشرع ولازلنا متواصلين مع الإدارة الجديدة في سوريا من أجل الوصول إلى صيغة متفق عليها”.