كشف المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، اليوم الخميس، عن توثيق أقوال زوجة الإرهابي (إبراهيم عواد إبراهيم) المكنى (أبو بكر البغدادي) حول الجرائم التي طالت المختطفات الايزيديات والمكونات الأخرى.
وعمل المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي بالتنسيق مع محكمة تحقيق الكرخ الأولى على توثيق معلومات مهمة سوف تساعد في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة.
ومن جانب اخر وثق المركز حادث اختطاف وقتل الصحفية الامريكية (كايلا مولر) واستمع الى وثائق شهدتها زوجة البغدادي على الحادث المذكور.
ويأتي هذا العمل ضمن إجراءات المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي لتوثيق الانتهاكات والجرائم التي تعرض لها أبناء شعبنا بعد عام 2014 نتيجة سيطرة كيان داعش الإرهابي.
واختطفت مولر في عام 2013 من قبل “خلية البيتلز” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية والتي عرفت باحتجاز رهائن غربيين وتعذيبهم وإعدامهم، قبل أن يجري تسليمها للبغدادي في وقت لاحق.
وأفادت تقارير بأن البغدادي اغتصب مولر مرارا، قبل أن يعلن التنظيم مقتلها في فبراير 2015، وقال إنها قتلت بضربة جوية أردنية، وهو ما تشكك فيه السلطات الأميركية.
وأعلنت واشنطن في أكتوبر 2019 أن قواتها قتلت البغدادي في عملية نفذت في شمال غرب سوريا، بعد حوالي خمس سنوات من إعلانه ما ادعى أنها “الخلافة” الإسلامية التي حكمها هو ومقاتلوه بوحشية في مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورة.
يشار إلى أن مجلس القضاء كان قد أعلن افتتاح المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، بعد إنهاء عمل فريق التحقيق الدولي (يونيتاد) ليحل بديلا عنه في الاستمرار في جمع الأدلة وملاحقة مرتكبي جرائم الإرهاب.