أعرب فادي الشمري، مستشار رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، عن أسفه لاستمرار العنف في سوريا، مؤكدًا أن المدنيين يدفعون الثمن الأكبر من القتل والدمار والنزوح.
وأشار الشمري، في تغريدة عبر حسابه الرسمي، إلى أن غياب الحلول العادلة واستمرار الصراع يغذي الاصطفافات الطائفية ويشجع على العنف والتحريض، مشددًا على أن الصمت الدولي يفاقم المأساة.
وأضاف أن حالات التوحش والتمثيل بالجثث باتت أكثر إيلامًا، خاصةً أنها تأتي في شهر رمضان، شهر الرحمة والخير، داعيًا إلى وقف دوامة العنف والعمل على حلول سلمية تُنهي معاناة المدنيين.
وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية، عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأمنية الجارية في غرب سوريا، وأكدت موقف العراق الثابت والداعي إلى ضرورة حماية المدنيين.
وذكرت الوزارة في بيان، أنهها تتابع “بقلق بالغ التطورات الأمنية الجارية في سوريا وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.”
وأكدت الوزارة، بحسب البيان، “موقف العراق الثابت والداعي إلى ضرورة حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاع”، مشددة على “أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف، وتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية بدلا من التصعيد العسكري”.
وأعربت الوزارة، عن “رفضها المطلق لاستهداف المدنيين الأبرياء”، محذرة من أن “استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعميق حالة عدم الاستقرار في المنطقة مما يعيق جهود استعادة الأمن والسلام”.