أكد ائتلاف دولة القانون، أن الحكومة هي من تتحمل موقفها الرسمي بشأن دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى قمة بغداد، مشيراً إلى أن “الجولاني لم يعتذر للشعب العراقي، ومن حقهم أن يتخذوا موقفاً معيناً حين يرفضون حضوره في العراق”.
وقال مستشار ائتلاف دولة القانون عباس الموسوي، في تصريحات خاصة لـ “إيشان”، إن “دعوة الجولاني لحضور القمة العربية فيه شقان، الأول هو مسؤولية الحكومة في تبني هذا الموضوع والاستجابة لجامعة الدول العربية وبروتوكولها المتعارف عليه”.
وأضاف، أن “الشق الثاني، هو الرفض الشعبي، وما شاهدناه من انزعاج كبير من قبل الشعب العراقي تجاه دعوة الجولاني لحضورة قمة بغداد، لما يحمله العراقيون من مواقف سلبية من الجولاني الذي لم يقدم اعتذاراً للشعب العراقي”.
وتابع الموسوي: “الموقف الرسمي تتحمله الحكومة، أما الشعبي، فلا يستطيع أحد إجبار الآخرين على اتخاذ موقف معين ومن حق المواطنين والكتل السياسية أن تعبر عن آرائها”.
