توفى صباح اليوم الجمعة، الفنان المصري سليمان عيد، عن عمر ناهز 59 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة أدت إلى هبوط حاد في الدورة الدموية.
وذكر التقرير الطبي الصادر من المستشفى الذي نُقل إليه الفنان فجر اليوم، أن عضلة القلب توقفت رغم محاولات الإنعاش المتكررة من الطاقم الطبي، لينطفئ صوت من أبرز الأصوات الكوميدية في السينما والتلفزيون المصريين خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
وأعلن نجله أن صلاة الجنازة ستُقام بعد صلاة الجمعة في المسجد الكبير بالمجمع الإسلامي في الشيخ زايد، على أن يُوارى الثرى في مقابر العائلة بطريق الواحات.
وُلد سليمان عيد في 17 أكتوبر 1965 بمدينة القاهرة، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية – قسم التمثيل. بدأ حياته الفنية على خشبة المسرح في أواخر الثمانينيات، قبل أن ينتقل إلى شاشة التلفزيون والسينما، حيث لمع اسمه كأحد أشهر نجوم الكوميديا من الجيل الذي رافق صعود موجة أفلام التسعينيات وأوائل الألفية.
عرفه الجمهور بأدواره الصغيرة ذات الحضور الطاغي، والتي أصبحت بصمته الفنية، ومن أبرز أفلامه:
“همام في أمستردام”، “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، “اللمبي”، “يا أنا يا خالتي”، و”رمضان مبروك أبو العلمين حمودة”، كما شارك في عشرات المسلسلات أبرزها “الكبير أوي” و”راجل وست ستات”.
تميز سليمان عيد بخفة دمه الحاضرة دائمًا، وأسلوبه التلقائي في الكوميديا الشعبية، ليكون واحدًا من الوجوه المألوفة والمحبوبة لدى الجمهور المصري والعربي.
