كشف النائب الجمهوري الأميركي مارلن ستوتزمان في تصريح لصحيفة جيروسالم بوست الإسرائيلية، أن الرئيس السوري أحمد الشرع “الجولاني”، منفتح على مسار تطبيع العلاقات مع إسرائيل والانضمام إلى المعاهدات الإبراهيمية، لكنه وضع شروطاً واضحة لذلك.
ووفقاً لما نقله ستوتزمان، فإن من بين أبرز هذه الشروط “الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ورفض أي مشاريع لتقسيم البلاد، إلى جانب وقف الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة داخل سوريا، والتوغلات البرية القادمة من جهة الجولان المحتل”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التحركات الإقليمية والدولية لإعادة ترتيب العلاقات في الشرق الأوسط ضمن أطر سياسية وأمنية جديدة.