في أولى حلقات برنامج “النقطة”، الذي يقدّمه الزميل علي وجيه، أطلق وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي تصريحات مثيرة تتعلق بحفلات التخرّج، وتعاطيه مع الملف السياسي لحركة “الصادقون”، والمسار الذي تمضي فيه الوزارة بشأن منهج تجريم حزب البعث.
وأكد العبودي أن “حركة الصادقون، التي يدير مكتبها السياسي، تتعامل مع مختلف الملفات الحساسة بطريقة سياسية”.
وأضاف أن “الحركة داعمة للحكومة، ولديها مشتركات عديدة مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وتسعى للإبقاء على هذا الدعم حتى نهاية ولايته”.
وأشار إلى أن “ما يتعلّق بحضور أحمد الشرع أو الجولاني إلى العراق هو مسألة ترتبط بالمتغيرات السياسية والإقليمية، والحركة تتعامل مع ما يجري في سوريا باعتباره شأناً داخلياً”.
وبشأن طموح رئاسة الوزراء، وعلاقته بتخلي حركة عصائب أهل الحق عن سلاحها، شدّد العبودي على أنه “لا توجد أي علاقة بين سلاح عصائب أهل الحق وطموح كتلة الصادقون في الوصول إلى رئاسة الوزراء”.
وبيّن أن “نزول حركة الصادقون بقائمة انتخابية منفردة في الانتخابات المقبلة لن يُكسر عصا الشيعة، بل هو قرار فني يخص الماكينة الانتخابية للحركة”.
وفي ما يتعلّق بمنهج تجريم حزب البعث، أوضح الوزير العبودي أن “وزارة التعليم وضعت منهجاً خاصاً لتدريس تجريم حزب البعث، وتعريف الأجيال المقبلة بما ارتكبه صدام حسين من جرائم وحشية بحق أبناء الشعب العراقي”.
وأضاف أن “الوزارة تشجّع على كتابة رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه حول إجرام حزب البعث”.
أما بخصوص حفلات التخرّج، فقال العبودي إن “الوزارة حرصت على أن يحضر الوزير بنفسه هذه الحفلات ليضفي عليها طابعاً رسمياً”.
وتابع: “حفلات التخرج بدأت تأخذ منحى غير أخلاقي من حيث الاحتفال والرقص وغيرهما، وهو أمر مناقض لآداب الحرم الجامعي”