تحدثت عائلات ضحايا الكلية العسكرية الرابعة، عن تعرض أبنائها إلى التسمم بعد شرب الماء من “تنكر” خصص لهم أثناء التدريب.
وتقول العائلات، إن “64 طالباً تعرضوا للإغماء بعد تدربهم من الساعة السادسة صباحاً إلى الرابعة عصراً تحت أشعة الشمس الحارقة”.
وتضيف، أن “المسؤولين عن الكلية العسكرية، قد منحوا الطلاب ماءً يحتوي على مادة الكلور، مما تسبب بحالات إغماء وتوقف وظائف الكبد ناتج عن التسمم”.
وبحسب مقربين من عائلات الضحايا، فإن “آمر الفوج في الكلية العسكرية، قد هدد الطلبة بعدم الحديث عن الجوع أو العطش وإلا سيتعرضون إلى الطرد”.
ويشير والد أحد الطلبة المتوفين، إلى أن “طلاب الكلية العسكرية، قد أوقفهم الضابط من الساعة السادسة صباحاً إلى السادسة عصراً، ولم يمنحهم الماء كل هذا الوقت”.
ويؤكد، أن “الضباط قد جلبوا المياه إلى الطلبة عبر (التنكر) الحوضية، وبعد شربهم بعشرة دقائق، بدأوا يقعون على الأرض واحداً تلو الآخر”.
ويوضح، الأب المفجوع، بأن “ابنه تعرض إلى إسهال شديد وتقيؤ وبقع حمراء بدأت بالظهور على جسمه، فضلاً عن توقف وظائف الكلى، وعندما سألوا الطبيب عن حالته، أجابنا بـ (ما نعرف سبب الوفاة)”.