اخر الاخبار

“أبو مازن” غاضب ويهاجم “عصابات داخل البرلمان”: الأغلب مطيرجية”

في تصريحات غاضبة، شن رئيس حزب الجماهير، أحمد عبد...

بطاقة 125 ميغاواط.. وصول أول باخرة تركية لتوليد الكهرباء إلى ميناء أم قصر

  أكد وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الخميس، عن...

العراق يسترد مجرماً من ألمانيا قتل أمّه وشارك في جريمة سبايكر

  أكد المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، اليوم الخميس، استرداد...

المندلاوي يؤكد شمول ضحايا حريق الكوت بقانون التعويضات

أكد نائب رئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، شمول ذوي...

البرلمان يعقد الاثنين المقبل جلسة جديدة وجدول أعمالها يخلو من قانون الحشد

يعقد مجلس النواب، يوم الاثنين المقبل، جلسة جديدة لمناقشة...

ذات صلة

علماء يطلقون مشروعاً لتخفيف حدة الاحتباس الحراري و”تبريد الأرض”

شارك على مواقع التواصل

 

أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعاً بحثياً جديداً لاستكشاف إمكانية تخفيف حدة الاحتباس الحراري عبر تقنية تُعرف بـ”تفتيح السحب البحرية”، وهي إحدى تقنيات الهندسة المناخية التي تهدف إلى زيادة قدرة السحب على عكس أشعة الشمس وإعادتها إلى الفضاء، ما قد يساهم في خفض درجات الحرارة وتبريد الأرض بصورة مؤقتة.

ويحمل المشروع اسم “REFLECT”، ويجري تمويله من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، في إطار مساعٍ لإيجاد حلول مبتكرة لتغير المناخ، وسط تزايد درجات الحرارة العالمية.

تعتمد الفكرة على رش جزيئات مجهرية من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات، لتعزيز قدرتها على عكس أشعة الشمس بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10%، مما قد يؤدي إلى انخفاض موضعي في درجات الحرارة يتراوح بين 0.5 و1 درجة مئوية، وفق التقديرات الأولية.

ورغم أن هذه التقنية لا تعالج الأسباب الجذرية للاحتباس الحراري، والمتمثلة في انبعاثات غازات الدفيئة، فإنها قد توفر – بحسب القائمين على المشروع – هامشاً زمنياً ثميناً لتسريع الجهود العالمية للحد من الانبعاثات والانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة.

وفي هذا السياق، صرّح البروفيسور هيو كو، قائد الفريق البحثي، قائلاً: “تفتيح السحب البحرية ليس حلاً دائماً، لكنه إجراء قابل للعكس يمكن أن يخفف من حدة التغير المناخي مؤقتاً، ما يمنح البشرية مزيداً من الوقت للتحرك”.

ويتميّز استخدام ملح البحر بأنه مادة طبيعية وآمنة، قصيرة العمر في الغلاف الجوي، حيث تترسب في غضون أيام، ما يجعل آثار التدخل مؤقتة ويمكن التراجع عنها بسهولة، بخلاف أساليب أكثر تطرفاً مثل حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير، التي قد تكون غير قابلة للتنبؤ أو السيطرة.

ومع ذلك، يحذّر الباحثون من مخاطر محتملة لهذه التقنية، أبرزها احتمال اضطراب أنماط الطقس الطبيعية، بل وإمكانية حدوث زيادة غير متوقعة في درجات الحرارة محلياً إذا ما تسببت العملية في تفكك أو ضعف كثافة السحب.

ولا يزال المشروع في مراحله الأولى، ويخضع لتقييم شامل للتأثيرات المناخية والبيئية المحتملة، في ظل جدل عالمي متزايد حول جدوى وأخلاقيات التدخل المناخي الهندسي.