أفادت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، بأن زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، اتصل بمحافظ البصرة أسعد العيداني، لوضع حل لزَأزمة “أكاديمية المحاربين” وهي أكاديمية طوعية تُعنى بذوي الهمم والاحتياجات الخاصة.
وقالت المصادر، إنه “في بادرة تعبّر عن عمق العلاقة بين زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر، وأهالي البصرة بمختلف فئاتهم، بادر السيد الصدر إلى الاتصال بمحافظ البصرة، أسعد العيداني، للتدخل وحل أزمة أكاديمية المحاربين المهدَّدة بالإغلاق بسبب ارتفاع كلفة الإيجار السنوي”.
وبينت المصادر أنه “خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين السيد الصدر والعيداني، شدّد الطرفان على ضرورة تلافي إغلاق مؤسسات كهذه، نظراً لأهميتها في بثّ الأمل بين محاربي السرطان، وتوفير بيئة آمنة وراعية لذوي الهمم. وقد تمّ الاتفاق على تغطية بدل الإيجار، والتكفّل بجميع احتياجات الأكاديمية الإنسانية والمالية، وهو ما يعني استمرار عمل “أكاديمية المحاربين”، وتغطية نفقاتها”.
وكان ناشطون قد تداولوا خلال الأيام الماضية أنباء عن تعرّض الأكاديمية، التي تُعنى بمرضى السرطان وذوي الهمم، إلى ضائقة مالية خانقة، بعد أن طُلب منها دفع 60 مليون دينار كبدل إيجار سنوي، وهو مبلغ يفوق إمكانات المؤسسة الخيرية، ما جعلها مهددة بالإغلاق.