اخر الاخبار

ائتلاف إدارة الدولة يصدر بيان منع “الماء والسماء” عن إسرائيل

عقد ائتلاف إدارة الدولة اجتماعه الدوري، اليوم الاثنين، بحضور...

20 دولة عربية وإسلامية تدين عدوان الاحتلال على إيران: دعوة للتهدئة والعودة للمفاوضات

أصدرت 20 دولة عربية وإسلامية، اليوم الاثنين، بيانا مشتركا...

الشبح يهوي في تبريز: ماذا يعني إسقاط طائرة F-35؟

أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بأن الدفاعات الجوية التابعة للقوات...

إسرائيل تمنع نشر الآيات القرآنية والتحدث بها: من يفعل ذلك عميل متواطئ

  طغى الخوف كثيراً لدى حكومة بنيامين نتنياهو في تل...

ذات صلة

ترامب يراقب “بكالوريا الكيان”.. نتنياهو يقترب من خسارة الامتحان

شارك على مواقع التواصل

تتحدث الصحافة الأميركية أن موقف واشنطن في أصعب حالاتها، إذ برزت مواقف مؤيدة لإيران في اتخاذ إجراءات وقرارات لتدافع بها عن نفسها بعد العدوان الإسرائيلي.

واشنطن بوست نقلت عن مصادر أميركية مقربة من إدارة ترامب، قولها إنها “سأمت من الجنون الإسرائيلي”.. هذا الانقسام المتصاعد يهدّد بتقويض وحدة الموقف الأميركي في الشرق الأوسط، خصوصاً إذا استمر التصعيد العسكري، وواصلت واشنطن الابتعاد عن دور الوسيط لصالح اصطفاف غير مشروط إلى جانب إسرائيل.

إسرائيل تريد إحراج ترامب، لكنه يعرف الخطط الإسرائيلية، بل أنه أدرك أن تل أبيب تريد القضاء على فرص الرئيس ترامب في التوصل إلى اتفاق لاحتواء البرنامج النووي الإيراني.

ترامب يراقب نتنياهو في الامتحان الحالي، والأخير يقترب من الخسارة خصوصاً بعد فشل القبة الحديدية من إعلان النصر أو التصدي لصواريخ طهران.

ما حدث يفسره الأميركيون أنه تدمير لمصداقية الولايات المتحدة تماماً في المفاوضات مع إيران، وربما في المفاوضات مع دول أخرى ما يعني أن قيمة التعهد الأميركي مهددة أمام العالم كله، لكن واشنطن قادرة على إرجاع هيبتها عبر لجم إسرائيل.

ولم يقم ترامب ولا كبار مساعديه بمحاولات علنية لمنع إسرائيل من شنّ المزيد من الضربات، وقال محلِّلون إن الرسائل المتضاربة بدت غير قوية بما يكفي لوقف الهجمات الإسرائيلية أو لإقناع إيران بعدم ضرب المصالح الأميركية في المنطقة وجر واشنطن إلى حرب أوسع.

ترامب يراقب، وقد ناقض نفسه لأكثر من مرة خلال الأيام الماضية… إذ قال يوم الخميس إن هجوماً إسرائيلياً قد يقع قريباً، وإذا حدث، فقد يُفسد جهوده للتوصل إلى اتفاق، لكنّه في اللحظة التالية، ألمح إلى أن الهجوم قد يكون له تأثير معاكس، ربما بطرق من شأنها أن تدفع الإيرانيين المتوترين نحو مخرج دبلوماسي.