في واسط، لم يقرر الصدريون مقاطعة الانتخابات فحسب، بل نظّموا مهرجاناً، أعلنوا فيه مقاطعة الانتخابات، التي يعتبرونها “انتخابات الإطار التنسيقي”.
وأقام الصدريون مهرجاناً، بعدما نصبوا سرادق تجمّع فيها العشرات منهم، فيما أكدوا مقاطعتهم للانتخابات، تلبية لدعوة زعيمهم مقتدى الصدر.
وحمل مهرجان المقاطعة في واسط شعار “المقاطعون”. وكان شكل المهرجان يوحي إلى أن يكون اعتصاماً للصدريين، إلا أنّهم انسحبوا بعد ساعات من المهرجان.
ويوم أمس الجمعة، أصدر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، توجيهات للتيار الصدري، بشأن مرشحي الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في الـ 18 من الشهر الحالي.
وقال خطيب جمعة الكوفة، هادي الدنيناوي، إن “زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وجه بضرورة عدم ضرب المرشحين والتجاوز عليهم، وعدم منع الندوات الانتخابية وعدم حرق صور المرشحين”.
وأضاف، أن “الصدر لم يأمر بمنع الانتخابات، وإنما وجَّه أنصاره بمقاطعتها”، فيما لمّح إلى الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي قائلاً: “نحن لن نمنع الانتخابات، التوجيهات واضحة، جمهورنا لن يشارك في هذه العملية الانتخابية”.
وكان الخزعلي، قد انتقد الصدر لدعوته بمقاطعة الانتخابات، ووجّه له سؤالاً قائلاً: “هل ستقاطع المناطق السنية الانتخابات المحلية، وتُمنع إقامة الانتخابات، إذا قاطع طرف شيعي؟”.